في نهاية أربع سنوات من الأبحاث الممولة من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا، قام الباحثون في معهد ميغيل بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا الطيور (IBV) والذي تم اختباره بنجاح في تجارب ما قبل السريرية وسيتم تكييفه وراثيا ليناسب الفيروس. لقاح ضد فيروس كورونا
في نهاية أربع سنوات من البحث الذي قام به فريق متعدد التخصصات من الباحثين في ميغيل، بتمويل من وزارة العلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع وزارة الزراعة، تم تحقيق اختراق علمي للقاح ضد فيروس كورونا الذي تم اكتشافه أثناء العمل البحثي للقاح ضد فيروس من سلالة الطيور من فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي (IBV، الذي تم إثبات فعاليته بنجاح) في التجارب ما قبل السريرية التي أجريت في معهد فولكاني، بعد تعديلات التسلسل الجيني للإنسان مرض كورونا، COVID-19، ينتظر ميغيل الموافقة على سلامة المنتج من أجل البدء في إنتاج لقاحات ضد المرض الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم، والذي توفي منه 2,666 مريضا حتى الآن.
من البحث الذي أجري في معهد ميغيل للأبحاث تحت إشراف الباحثين: البروفيسور يعقوب بيتكوفسكي، الدكتور تشين كاتس، الدكتور إيهود شاحار وفريقهم، يبدو أن فيروس أنفلونزا الطيور له هوية وراثية عالية لفيروس كورونا البشري. -19 فيروس. كما تبين في الدراسة أن آلية الإصابة بالفيروسين واحدة، وهي حقيقة علمية مهمة تزيد من فرصة التوصل إلى لقاح لدى البشر في وقت قصير جدا.
يقول ديفيد زيجدون، الرئيس التنفيذي لمعهد ميغيل للأبحاث: "هناك حاجة ملحة للغاية في العالم لتطوير لقاح بشري لفيروس كورونا، لذلك نعمل على تسريع عمليات التطوير بهدف الوصول إلى لقاح فعال" ضد فيروس كوفيد-19 خلال الأسابيع 8-10 القادمة وتجربة السلامة خلال 90 يومًا. اللقاح الذي طورناه للدواجن يُعطى عن طريق الفم، ومن المتوقع أيضًا أن يُعطى اللقاح البشري الذي نقدمه عن طريق الفم". ويشير زيجدون أيضًا إلى أنه نظرًا للحاجة العالمية الملحة للقاح كورونا، تجري مناقشات ماراثونية في ميغيل مع الشركاء المحتملين الذين سيساعدون في تسريع عمليات البحث البشرية اللازمة لاستكمال تطوير المنتج النهائي والأنشطة التنظيمية.
يقول الدكتور تشين كاتز، كبير الباحثين في قسم التكنولوجيا الحيوية بمعهد ميغيل للأبحاث، إن النظام العلمي الذي تم تطويره في ميغيل يعتمد على ناقل للتعبير عن بروتين جديد، والذي يقوم بتكوين وإفراز بروتين كيميري قابل للذوبان، والذي ينقل يصل المستضد الفيروسي إلى الأنسجة المخاطية عن طريق الالتقام الخلوي (امتصاص المستضد في الخلية عن طريق حبسه في طي غشاء الخلية إلى الداخل وإغلاق الطي في نوع من الفقاعة) ويجعل الجسم ينتج أجسامًا مضادة ضد الفيروس. وتمكن الباحثون في ميغيل من إثبات في تجربة ما قبل السريرية ((In-Vivo) أن استخدام النظام يخلق أجسامًا مضادة محددة لوحدات فرعية من البروتين الفيروسي ومقاومة فيروس IBV.
تعليقات 6
هل سيكون هناك لقاح لكورونا خلال أسبوعين؟
هل فيروس كورونا الموجود في الدواجن خطير على البشر؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، فربما إذا أدخلنا كورونا الطيور إلى البشر، فسيكون مشابهًا للقاح الجدري الذي كان جدري البقر...
حظ سعيد!!
نعم، الأخبار الجيدة ستأتي من إسرائيل تبدو عظيمة
وما مدى فعالية اللقاح؟
90 يوما متأخرة جدا.
يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين قبل أن يصبح الضرر الاقتصادي على العالم هائلاً، ويقدر بالتريليونات.
أتمنى حقاً ألا ينام الباحثون، وأن يعملوا 7 أيام في الأسبوع على مدار الساعة للنهوض بالأمر. أي أموال يقدمونها لهم تستحق العناء.