تغطية شاملة

توفر الدورة الشهرية "على شريحة" نافذة على علم وظائف الأعضاء الأنثوي

قام الباحثون ببناء نموذج مختبري يحاكي عمل الجهاز التناسلي الأنثوي

"الشريحة" التي تعمل على استعادة الدورة الشهرية. المصدر: الطب الشمالي الغربي.
"الشريحة" التي تعمل على استعادة الدورة الشهرية. مصدر: الطب الشمالي الغربي.

بقلم دينا باين مارون، تم نشر المقال بموافقة مجلة ساينتفيك أمريكان إسرائيل وشبكة أورت إسرائيل 13.08.2017

ليس من الممكن وضع نموذج دقيق للإشارات الهرمونية التي تنشط الجهاز التناسلي الأنثوي في طبق بتري مسطح. العلماء، الذين يحاولون معالجة النقص التاريخي في الأبحاث في مجال صحة المرأة وعلم وظائف الأعضاء الأنثوية، قاموا الآن بإنشاء أول نموذج "عضو على شريحة" والذي تعمل تشغيله على إعادة إنشاء الدورة الشهرية. يساعد هذا النظام ثلاثي الأبعاد العلماء على فهم بعض أسباب حالات الإجهاض المتكررة وقد يوفر مادة للبحث في مجال منع الحمل وتطوير الأدوية في مجالات أخرى. ويأمل خبراء الخصوبة أن يتمكنوا في نهاية المطاف من تغذية عينة من الخلايا من امرأة واحدة إلى مثل هذا النموذج وبالتالي تحديد أفضل علاج لها.

قام فريق بقيادة طبيبة التوليد وأمراض النساء تيريزا ك. وودروف من جامعة نورث وسترن بتنمية خلايا بشرية وخلايا فأر من عدة أعضاء تناسلية في شبكة من المكعبات الصغيرة المترابطة. تقوم الأنابيب والصمامات والمضخات بتدفق الهواء والسوائل عبر النظام بطريقة تحاكي التدفق الطبيعي للمواد في الجسم. وبقيت الخلايا الميتة في طبق بيتري على قيد الحياة لمدة 28 يومًا، وهي مدة الدورة العادية. وقام الباحثون بتحفيز التواصل الكيميائي في النظام عن طريق حقن هرمون من الغدة النخامية. واستجابة لذلك، قامت الخلايا بإفراز هرمون الاستروجين والبروجستيرون بمستويات نموذجية للدورة الشهرية - أثناء الإباضة أيضًا - وبالتالي استعادة الإشارات المتبادلة بين الأعضاء المختلفة في الجهاز التناسلي الأنثوي. وتمكن الفريق أيضًا من محاكاة النشاط الهرموني الذي يحدث بعد وقت قصير من الحمل، وبالتالي إنشاء أداة يمكن أن توفر رؤى للحفاظ على حمل ناجح. الدراسة درجة سنة في اتصالات الطبيعة.

يشتمل النظام على خلايا مبيض الفأر (التي تنتج نفس الهرمونات التي ينتجها مبيض المرأة)، إلى جانب الخلايا البشرية من قناتي فالوب وبطانة الرحم وعنق الرحم. كما تمت إضافة خلايا الكبد البشرية، لأن هذا العضو يفكك العديد من الأدوية. يعتمد هذا العمل على العديد من الدراسات الأخرى التي بحثت في طرق إنتاج الأعضاء على الرقائق كنماذج لجسم الإنسان.

لا يزال النظام الجديد بعيدًا عن أن يكون بديلاً مثاليًا للتشريح الأنثوي: فهو لا يحتوي على مشيمة ضرورية للحفاظ على الحمل، ولا يحتوي على نظام التهابي. كما أنها لا تستطيع الإجابة على سؤال حول كيف يمكن أن يؤثر التعرض المبكر للسموم على صحة الجهاز التناسلي، كما يقول كيفن ج. أوستن، أستاذ أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة فاندربيلت، والذي لم يشارك في الدراسة. لكن وودروف تقول إن العمل الذي قام به فريقها سيمكن من إجراء أبحاث جديدة في مجموعة واسعة من المشاكل الطبية، بما في ذلك أمراض عنق الرحم، والتي لا يمكن دراستها باستخدام نماذج القوارض بسبب الاختلافات على المستوى الخلوي.

تعليقات 2

  1. إلى يهوذا:
    ويأمل خبراء الخصوبة أن يتمكنوا في النهاية من تغذية عينة من الخلايا من امرأة واحدة إلى مثل هذا النموذج وبالتالي تحديد أفضل علاج لها.

  2. الجملة المهمة في المقال: "النظام الجديد لا يزال بعيدًا عن أن يكون بديلاً مثاليًا للتشريح الأنثوي". نهاية الاقتباس. ما فائدة مثل هذا النظام؟ وما الذي لا يمكن لتطبيق أو برنامج بسيط أن يحل محله؟ تثير المقالة والرقاقة المعنية أسئلة أكثر مما يفترض أن تحلهما.
    مساء الخير
    يهودا

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.