تغطية شاملة

مليار دواء جديد لم يتم اكتشافه بعد

يقدم الكيميائيون في سويسرا تقريرًا عن أحدث النتائج التي توصلت إليها مراجعة الفضاء الكيميائي - العالم الكيميائي حيث يمكن اكتشاف الأدوية العجيبة في المستقبل

أقراص الأسبرين. الصورة: ويكيبيديا الإيطالية
أقراص الأسبرين. الصورة: ويكيبيديا الإيطالية

مثلما يقوم علماء الفلك بإحصاء الأجرام السماوية في الفضاء الخارجي المعروف، يقدم الكيميائيون في سويسرا تقريرًا عن أحدث النتائج التي توصلت إليها مراجعة الفضاء الكيميائي - العالم الكيميائي حيث يمكن اكتشاف العقاقير العجيبة في المستقبل. ويخلص الباحثون، بحسب المرحلة الأخيرة من هذا المخزون، إلى أن هناك نحو تسعمائة وسبعين مليون مادة كيميائية صالحة للأبحاث الطبية.

ويشير الباحثون إلى أن الدراسة تقدم أكبر مستودع متاح للجمهور من الدراسات النظرية المنشورة على الإطلاق.

ويوضح الباحثان جان لويس ريموند ولورينز بلوم أن قوانين الروابط الكيميائية تسمح للعناصر الأساسية مثل الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين والفلور بتكوين ملايين المركبات المختلفة فيما بينها. تتمتع قاعدة البيانات هذه، المعروفة باسم "العالم الكيميائي"، أو "الفضاء الكيميائي"، بقدرة كبيرة على استخدامها كأساس لاكتشاف الأدوية، وخاصة الجزيئات الصغيرة - تلك التي تتكون من عشر إلى خمسين ذرة فقط. تتكون معظم الأدوية اليوم من هذه الجزيئات الصغيرة. ومع ذلك، حتى الآن، لم يحاول العلماء إجراء فحص شامل للبغال التي تعيش في هذا الفضاء.

يصف الباحثون في المقالة تطوير قاعدة بيانات بحثية حديثة تسمى GDB-13، والتي يمكن للعلماء استخدامها في بحثهم عن أدوية جديدة. وتشمل قاعدة البيانات جميع المركبات التي تحتوي على ما يصل إلى ثلاث عشرة ذرة من الكربون والنيتروجين والأكسجين والكبريت والكلور، وذلك وفقاً للأسس العلمية التي تحدد الثبات الكيميائي واحتمالية التحضير الصناعي لهذه المركبات.

وحدد الباحثون أكثر من تسعمائة وسبعين مليون بنية كيميائية محتملة، لم يتم تحضير معظمها من قبل في مختبرات في العالم. ويوضح الباحثون أن بعض هذه الدراسات يمكن أن تؤدي إلى تصميم وتطوير وإنتاج أدوية جديدة.

أخبار الدراسة

تعليقات 6

  1. وماذا عن ملايين الحسابات المصرفية النائمة الموجودة في سويسرا والتي لم تتم إعادتها بعد إلى ورثة أصحابها اليهود؟ أود أن أركز على هذا السؤال قبل النظريات الفلسفية حول ملايين ومليارات "الأشياء" التي لم نكتشفها بعد...

  2. سؤال - أليس من المفيد أيضاً إنتاج آلة تقوم باختبار وإنشاء جميع المركبات المذكورة أعلاه وتصنيفها حسب خصائصها، وهل يمكن أن يتم ذلك فقط عن طريق الكمبيوتر دون خلط المواد فعلياً؟
    في رأيي المتواضع، قد يكون من المفيد العثور على مركبات جديدة واستخدامها قبل "اكتشافها".

  3. عنوان المقال مضلل وشعبوي. غير مناسب لموقع جاد. ففي نهاية المطاف، كان القصد هو وجود عدد كبير من التركيبات الكيميائية التي لم يتم تجربتها بعد في المختبر. فمن الممكن ألا يتحول أي منها إلى علاج، ومن الممكن أن تتحول جميعها إلى أنواع من السموم. يرجى أن تكون دقيقا

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.