تغطية شاملة

توقعات IBM للسنوات الخمس القادمة: الحواس الخمس - في النسخة المحوسبة

وبحسب عوديد كوهين، مدير مختبر IBM في حيفا، خلال السنوات الخمس المقبلة، ستكون أجهزة الكمبيوتر قادرة على تقليد ودمج طريقة عمل الحواس وستجعلنا أكثر وعيا بالبيئة وأكثر إنتاجية في عملنا
خمسة ابتكارات من شأنها أن تغير حياتنا في غضون خمس سنوات

تقدم شركة آي بي إم توقعاتها التكنولوجية المحدثة لعام 2013، وتشير إلى خمس تكنولوجيات سوف تلعب ـ وفقاً لتقييمها ـ دوراً مركزياً في حياتنا في السنوات الخمس المقبلة. تعتمد توقعات IBM التكنولوجية على تقييمات الآلاف من علماء الأحياء والمهندسين وعلماء الرياضيات والأطباء العاملين في مختبرات أبحاث الشركة: تدير IBM حاليًا أكبر هيئة للأبحاث الصناعية في العالم.

وفي السنوات الخمس المقبلة، ستكون أجهزة الكمبيوتر قادرة على تقليد ودمج الطريقة التي تعمل بها الحواس البشرية - مما يجعلنا أكثر وعياً بالبيئة وأكثر إنتاجية في عملنا. تعمل الآلات الأولى ذات قدرات الاستشعار المستقلة بالفعل في مجالات مختلفة - على سبيل المثال، قدرات ركن السيارات الأوتوماتيكية المستقلة التي تم دمجها بالفعل في السيارات الفاخرة. إن شركة التكنولوجيا التي بنت، من بين أمور أخرى، "واتسون"، وهو جهاز كمبيوتر يتمتع بقدرة التعلم الذاتي للمعلومات غير المنظمة، ويتواصل مع بيئته من خلال الكلام - تقدم الآن تنبؤات مفصلة تركز على عالم الحواس البشرية.

اللمس والإحساس: سيسمح لك الهاتف المحمول بلمس الأشياء البعيدة والإحساس بها. جلب علماء IBM حاسة اللمس إلى عالم التسوق من الأجهزة المحمولة: حيث قاموا بتطوير تطبيقات للتسوق من الهاتف الذكي، والتي تتيح للمتسوقين الشعور بملمس ونسيج الملابس، على سبيل المثال، عن طريق تحريك إصبعك فوق صورة العنصر هم مهتمون بها - كما يتم عرضها على شاشة الهاتف.

الرؤية: بكسل واحد يساوي ألف كلمة. وفقًا لتوقعات علماء شركة IBM، خلال السنوات الخمس المقبلة، ستكون أنظمة الكمبيوتر قادرة على ملاحظة وتحديد المعلومات المرئية، مثل الصور المعروضة على الويب، أو صور التصوير الطبي، أو الفيديو من كاميرات التحكم في حركة المرور - وترجمة وحدات البكسل إلى أي بطريقة مشابهة لعملية الرؤية البشرية. وبهذه الطريقة، على سبيل المثال، ستعرف الكاميرا كيفية تمييز وتعريف الازدحام المروري، أو النقطة المشبوهة في صورة الأشعة السينية - على غرار رجل مركز المرور أو الطبيب الذي ينظر إلى هذه الصور اليوم.

السمع: سوف تسمع أجهزة الكمبيوتر الأشياء المهمة حقًا. الأصوات والأصوات وكثافة الصوت وحركة الهواء التي تصدر هذه الأصوات - في نطاق واسع من الترددات، والتي لا تتعرض للأذن البشرية على الإطلاق - سيتم التقاطها بواسطة أجهزة الكمبيوتر والتعرف عليها. وبالتالي، سيكون من الممكن التنبؤ، على سبيل المثال، بانهيار الأشجار، أو التحذير من الانهيارات الطينية والانهيارات الطينية. وستكون الآلات الإلكترونية في المستقبل قادرة أيضًا على فهم المحتوى الكامن وراء نفخات الأطفال - وستشرح للوالدين ما إذا كانت بكاء الطفل تشير إلى الجوع أو التعب أو الألم.

التذوق: ستساعدك المستشعرات على تناول طعام أكثر ذكاءً. إن الجمع بين "اللذيذ" و"الصحي" الذي يعتبر بعيد المنال، أصبح ممكنًا بمساعدة نوع جديد من أنظمة الكمبيوتر المصممة لتعزيز الابتكار في مجال الطعام والذوق. ستحدد الآلة القادرة على تجربة وتحليل النكهات التركيب الكيميائي الدقيق للأطعمة المختلفة، وتشرح سبب إعجاب الناس بها. وبهذه الطريقة، سيكون من الممكن تقديم أطعمة صحية - دون التضحية بالطعم - ومفاجأة خبراء الذوق بمجموعات من الأطعمة والمكونات المختلفة التي تعزز تجربة التذوق.

الرائحة: ستكون أجهزة الكمبيوتر قادرة على استشعار الروائح وتفسيرها. سيكون هاتفك المحمول قادرًا على اكتشاف الإصابة بنزلات البرد أو المرض - عن طريق استشعار وتحليل ملايين الجزيئات المنبعثة من جهازك التنفسي. سوف تقوم أجهزة الكمبيوتر "بشم" المواد الكيميائية في البيئة الحضرية، من أجل مراقبة تلوث الهواء أو تحليل حالة التربة المستخدمة للمحاصيل الزراعية. ستوفر أنظمة القياس البسيطة والرخيصة إشارة وصولاً إلى مستوى الجزيء الواحد.

وتوضح BMW أن قدرات الاستشعار المحسنة ستساعدنا على أن نكون أكثر وعياً بالعالم من حولنا، وأن نستمتع بإنتاجية عمل محسنة، وأن نفكر - لكنها لن تفكر بالنيابة عنا. أنظمة الكمبيوتر مع الوعي والاعتراف ستسمح بإلقاء نظرة أفضل على المشاكل المعقدة، وسوف تضمن التعامل الناجح مع التدفق السريع لكميات هائلة من المعلومات، وسوف تؤدي إلى قرارات أكثر استنارة، وسوف تحسن الصحة ونوعية الحياة، وسوف تثري حياتنا وسوف اختراق الحواجز مثل المسافة الجغرافية أو اللغة أو التكاليف أو مشاكل الوصول إلى الخدمات والتقنيات.

يقول عوديد كوهين، مدير مختبر أبحاث شركة آي بي إم في إسرائيل: "تمامًا كما يعتمد العقل البشري على التفاعل مع العالم من خلال مجموعة متنوعة من الحواس، فإن الأنظمة المعرفية المتقدمة ستكون قادرة على تقديم قيمة للمستخدمين وتقديم الأفكار والمساعدة في حل بعض المشاكل". من أعقد التحديات التي تواجه الجنس البشري."

تعليقات 5

  1. والسؤال المعاكس هو: هل سيتمكن الكمبيوتر من التواصل معنا عن طريق حاسة أخرى غير البصر؟ اليوم، يتم تمرير معظم المعلومات بصريًا، وبعضها عن طريق السمع. هل يمكننا فتح قنوات اتصال جديدة وإنشاء لغات جديدة تعتمد على... الرائحة؟
    هل سيكون للبريد الإلكتروني الجديد رائحته الخاصة (أعتقد أنها كعكة طازجة)
    أو هل سيكون هناك خطأ مطبعي في معالج النصوص يشبه رائحة الورق المحروق؟

    وماذا عن الذوق؟ هل يمكننا الاتصال بالكمبيوتر بقشة على لساننا واختيار تصفح مدونة تناسب ذوقنا أكثر؟

  2. كل شيء يبدو ممكنًا بالنسبة لي خلال 5 سنوات باستثناء الإعلانات. نحن لا نعرف حتى ما هو الحال مع البشر، فكيف سيفعلون ذلك مع الآلات؟

    ربما يكونون قادرين على اجتياز اختبار تورينج ومن ثم يطرح السؤال: هل هناك أي معنى للفرق الذي لا يمكن تمييزه بين "الوعي" و"التقليد الجيد للوعي"؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.