تغطية شاملة

أظهرت تجربة سلوكية أن الدلافين تتأثر أيضًا بالمجالات المغناطيسية

تنجذب الدلافين للمغناطيس: يقول باحثون فرنسيون: "أضف الدلافين إلى قائمة الحيوانات الحساسة للمغناطيس". الدلافين حساسة للتأثيرات المغناطيسية، حيث تتصرف بشكل مختلف عندما تسبح بالقرب من الأجسام الممغنطة.

دولفين يرفع رأسه فوق الماء. الصورة: شترستوك
دولفين يرفع رأسه فوق الماء. الصورة: شترستوك

تنجذب الدلافين للمغناطيس: يقول باحثون فرنسيون: "أضف الدلافين إلى قائمة الحيوانات الحساسة للمغناطيس". الدلافين حساسة للتأثيرات المغناطيسية، حيث تتصرف بشكل مختلف عند السباحة بالقرب من الأجسام الممغنطة. وهذا ما تزعمه دوروثي كريمرز وزملاؤها من جامعة رين في فرنسا. قدمت دراستهم تجربة سلوكية أثبتت هذا الادعاء.

"الإحساس المغناطيسي" هو قدرة الحيوانات على استخدام المجال المغناطيسي، مثل المجال المغناطيسي للأرض، من أجل التوجيه في البيئة والتنقل. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن هذا الحاسة يلعب دورًا مهمًا في الحيوانات البرية في الملاحة. كما أظهرت الملاحظات أن هذه الحاسة موجودة أيضًا في الثدييات البحرية التي تستخدمها للملاحة أثناء الهجرة البحرية، مثل الأنواع من فصيلة الحيتان والدلافين.

نظرًا لعدم وجود أدلة سلوكية على ذلك، بما يتجاوز الملاحظات، أجرت كريمر وزميلها تجربة سبحت فيها ستة دلافين قارورية الأنف (دولفين، الاسم العلمي هو Tursiops) في أربعة أحواض تبلغ مساحتها حوالي 2,000 متر مربع. بعض جوانب البركة كانت مصنوعة من أسطوانات تحتوي على كتل نيوديميوم مغناطيسية. وقد خلقت هذه الكتل مجالًا مغناطيسيًا حولها بقوة 1.2 تسلا. وفي جزء آخر من الأسطوانات لم يتم وضعها في كتل (المجموعة الضابطة) وبالتالي لم تنبعث منها مجالات مغناطيسية. وبصرف النظر عن هذه الخاصية، كانت اللفات متشابهة تماما في تكوينها وملمسها وكل الخصائص الأخرى المتعلقة بشكلها الخارجي. ومن المهم الإشارة إلى أن الشخص الذي وضع البراميل لم يكن يعرف أي منها لديه مجال مغناطيسي، وكذلك الشخص الذي شاهد أشرطة الفيديو الخاصة بالدلافين.

خلال التجربة، سبحت الدلافين الستة بحرية وتمت مراقبة حركتها في وقت واحد.
وأظهر تحليل نتائج التجربة أن الدلافين اقتربت من الأسطوانات التي بعثت مجالا مغناطيسيا بشكل أسرع بكثير من الأسطوانات التي لم ينبعث منها مجال مغناطيسي (المصطلح في الدراسة الأصلية هو Latency ويعني وقت رد الفعل ويعني أن رد الفعل وكان زمن الدلافين أقصر عندما سبحت أمام الأسطوانات الممغنطة - ص.ب.ح.). أبعد من ذلك، لم يكن هناك اختلاف في سلوكهم تجاه اللفات المختلفة.

يقول كرامر: "تستطيع الدلافين التفاهم بين الأشياء بناءً على خصائصها المغناطيسية، وهو شرط ضروري للملاحة بناءً على الحس المغناطيسي". وتقدم نتائجنا أدلة تجريبية جديدة فيما يتعلق بوجود حاسة مغناطيسية في الثدييات البحرية، لذا ينبغي إضافتها إلى الأنواع الحيوانية الحساسة للمجالات المغناطيسية.

 

رابط للدراسة

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.