لقد عاد القمر. هل تمكنت من تحديد موقع هلاله الرفيع بالأمس؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فحاول مرة أخرى الليلة بينما نوجه المناظير والتلسكوبات نحو التربة القمرية.
تامي بلوتنر وجيف باربر، الكون اليوم
لقد عاد القمر. هل تمكنت من تحديد موقع هلاله الرفيع بالأمس؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فحاول مرة أخرى الليلة بينما نوجه المناظير والتلسكوبات نحو التربة القمرية.
انظر تقريبًا إلى منتصف الحدود بين الجزء المشرق والمظلل بحثًا عن فوهة لانجرنوس البارزة. اعتمادًا على الموقع ووقت المراقبة، قد تكون الحفرة مظللة جزئيًا، ولكن سيظل من الممكن التعرف عليها. يبلغ قطر جدرانها 85 كيلومترًا، ويصل ارتفاع جدرانها شديدة الانحدار والوعرة إلى حوالي خمسة كيلومترات فوق أرضية الحفرة، ويمكنك رؤية حدودها الواضحة على الحافة الغربية. هل يمكنك تحديد موقع القمة المركزية؟ إنها صغيرة بالنسبة لحفرة بهذا الحجم وستكون تحديًا للمنظار.
وإذا كنا قد خرجنا بالفعل، فلنقم بزيارة أخرى إلى سديم السرطان في مجموعة برج الثور - هناك الكثير لنتعلمه ونراه في هذا السديم الضارب المميز.
من الواضح أن تصنيف "الكواكب" هو تسمية خاطئة. على عكس العديد من الأشخاص الذين يحملون هذا الوصف، فإن M1 بالكاد يبدو كرويًا وهو غير معتاد في جوانب مهمة أخرى. تحتوي معظم السدم الكوكبية على نجم مركزي ينبعث منه الغازات الجوية بانتظام، ولكن ليس هذا السديم. لقد فعل M1 كل شيء مرة واحدة، ونحن نعرف بالضبط متى حدث ذلك.
باعتباره واحدًا من عشرين مستعرًا أعظمًا فقط تمت رؤيته قبل اختراع التلسكوب، اعتقد علماء الفلك الصينيون في القرن الحادي عشر أنه أكثر سطوعًا بأربع مرات من كوكب الزهرة. وبينما كان المستعر الأعظم مرئيًا في وضح النهار، فقد ظل مرئيًا لأكثر من ثلاثة أسابيع واستمر في الظهور في السماء لمدة عامين تقريبًا. الموقع المسجل لاكتشاف الرابع من يوليو عام 11 م يتطابق الآن مع موقع سديم السرطان.
ترجمة: أميت أورين
