تغطية شاملة

بحث جديد حول الطريقة التي يعمل بها الدماغ قد يساعد في فهم الأمراض التنكسية العصبية

مقال لباحثين من جامعة بار إيلان منشور في "التقارير العلمية" يقدم فهماً جديداً للأمراض التنكسية لدى الإنسان

أدو كانتر. الصورة: فيث باجينسكي.
البروفيسور أدو كانتر. الصورة: فيث باجينسكي.

وجدت مجموعة بحثية بقيادة البروفيسور أدو كانتر من مركز غوندا لأبحاث الدماغ وقسم الفيزياء في جامعة بار إيلان أن الافتراض الأساسي الذي يبلغ عمره مائة عام والذي اعتمدنا عليه حتى الآن لوصف وتحليل نشاط الدماغ خاطئ . وفي مقال نشر اليوم في "التقارير العلمية"، يقول الباحثون إن الخلايا العصبية تتفاعل بشكل مختلف اعتمادا على اتجاه مصدر التحفيز. على سبيل المثال، الحافز القادم من يسار الخلية العصبية لا يتوافق مع الحافز القادم من اليمين. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن التحفيز من اليسار يسبب نمطًا مختلفًا من إطلاق النبضات الكهربائية للخلية العصبية مقارنةً بالتحفيز القادم من اليمين (الشكل السفلي الأيمن).

الخلية العصبية، الخلية العصبية، هي العنصر الحسابي الأساسي في الدماغ مثل القطعة الموجودة في الكمبيوتر. ويبلغ عدد الخلايا العصبية في الدماغ نحو تريليون خلية، وهو ما يعادل عدد البتات الموجودة في قرص الكمبيوتر اليوم الذي يحتوي على تيرابايت. منذ ما يقرب من قرن من الزمان، تم قبول مبدأ التشغيل الأساسي للخلية العصبية، استنادًا إلى حقيقة أن الخلية تلخص الإمكانات المستحثة عليها (تأثير جميع الخلايا المتصلة بها) وتقرر وفقًا لذلك ما إذا كانت ستطلق نبضًا كهربائيًا أم لا. نبض (أسفل الشكل الأيسر).

مبدأ عمل الخلية العصبية الذي تم قبوله منذ حوالي قرن (يسار) والمبدأ الذي تم اكتشافه للتو والذي فيه حساسية لاتجاه المحفز (يمين) بإذن من جامعة بار إيلان.
مبدأ عمل الخلية العصبية الذي تم قبوله منذ حوالي قرن (يسار) والمبدأ الذي تم اكتشافه للتو والذي يوجد فيه حساسية لاتجاه المحفز (يمين). بإذن من جامعة بار إيلان.

قد تؤدي النتائج إلى فهم جديد للأمراض التنكسية لدى البشر. على سبيل المثال، ضعف قدرة الشخص على التمييز بين اليد اليمنى واليد اليسرى يشبه الظواهر التي تظهر فيها الأمراض التنكسية في مستوى أداء المريض.

وتوضح مجموعة البروفيسور كانتر أن التكنولوجيا التي تم بها الاكتشاف موجودة بالفعل منذ الثمانينيات، وفي تقديرهم أن الاعتقاد المتجذر في العالم العلمي منذ نحو قرن هو ما حال دون اكتشافه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يقوض هذا الاكتشاف إحدى طرق البحث الشائعة في أبحاث الدماغ المعروفة باسم تصنيف السنبلة، والتي تفترض أن كل خلية عصبية لديها توقيع إلكتروني فريد. وهذه الطريقة هي أداة بحثية في مئات المختبرات حول العالم وفي آلاف المنشورات العلمية، وقد أصبحت صحتها موضع شك الآن.

תגובה אחת

  1. اسمي أوريت. عمري 45 سنة. في العام الماضي، كان لدي مشكلة في الحنك. توقف عن العمل. الآن لا أتكلم. عندما كنت أتحدث بشكل طبيعي طوال حياتي، أريد أن أعرف ما إذا كان هناك هي وسيلة لتنشيط الحنك في الدماغ؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.