تغطية شاملة

الفسجة لوقف الصحراء

وبحسب رئيس الخدمات المناخية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، فإنه "حتى مع بقاء كميات الأمطار كما كانت، فإن الماء الدافئ يتبخر وتجف المنطقة".

المغرب: واحة في الصحراء الكبرى. الصورة: موقع Depositphotos.com
المغرب: واحة في الصحراء الكبرى. الصورة: موقع Depositphotos.com

انعقد يوم 22/05 في أبيدجان بساحل العاج مؤتمر قمة كان الغرض منه وقف التصحر من خلال إعادة خصوبة التربة المتضررة وإعادة تأهيل مناطق في حدود عشرة ملايين كيلومتر مربع (10.000.000) في المناطق المتضررة من التصحر. انتشار التصحر. وحضر المؤتمر ممثلون من 196 دولة تعهدوا بالعمل على منع التصحر وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وعلاجها.

تُعرف القمة باسم "اتفاقية مكافحة التصحر" (* مؤتمر الأطراف الخامس عشر بشأن اتفاقية مكافحة التصحر هو واحد من ثلاثة اجتماعات مخطط لها في عام 15. وهناك حدث آخر مخطط له لبقية العام وهو المؤتمر الذي سيتعامل مع اتفاقية التنوع البيولوجي وسيعقد المؤتمر الذي يعتبر الأهم في مؤتمر شرم الشيخ للأطراف المعنية بتغير المناخ (COP2022)، وسيتناول قضايا الاحتباس الحراري وتغير المناخ.

وخلال أيام المؤتمر سمع المجتمعون عن تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري. ووفقا لرئيس الخدمات المناخية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، "حتى عندما تظل كميات الأمطار كما كانت، بسبب تبخر المياه الدافئة وجفاف الأرض"، فإن النتيجة أكثر فأكثر. فترات الجفاف. يضاف إلى ذلك إصابة مميتة للأشخاص لأنه وفقًا لتقييم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 2014، "تسبب التعرض للغبار المتصاعد من المناطق الصحراوية في وفاة نصف مليون شخص بسبب أمراض القلب والرئة".

من أهم مبادرات "الجدار الأخضر" - هي زراعة الغطاء النباتي في شريط واسع على طول منطقة تسمى الساحل في أفريقيا "الجدار الأخضر" الذي سيوقف انتشار الصحراء ويسمح بالزراعة والرعي في منطقة "الجدار" وجنوبها وهي مبادرة تم التخطيط لها منذ سنوات طويلة لكن تنفيذها كان بطيئا، والآن تحظى المبادرة بالتشجيع والميزانيات بعد إهمالها لسنوات، ومبادرة أخرى هي معالجة أضرار التربة والوقاية منها قبل أن تصبح مناطق صحراويةوهو الوضع الذي يتسبب في هجرة الشعوب ونزوح السكان.

المبادرات والقرارات مرحب بها ومهمة، لكن رغم ذلك هناك مجموعات تشعر بأنها قد تم التخلي عنها، إذ لم تتم دعوة سوى عدد قليل من المنظمات والمنظمات المدنية إلى المؤتمر، بل وكان عدد أقل من الشركاء في قرارات وسياسات المبادرات. ويزعم ممثلو نفس المجموعات أن: "الممثلين المنتخبين فقط من الشعب يشاركون، ولا يستمعون إلى القرويين والمنظمات الخضراء"، و"لا يتم الاستماع إلى الناس على الأرض ولا يتم مشاركتهم" وما إلى ذلك. الادعاءات هي أن المؤتمرات رفيعة المستوى أكاديمية وبالتالي لا يتم تنفيذ العديد من القرارات والمبادرات.

ويزعم ممثلو المنظمات التي بقيت «على الهامش» أن تنفيذ القرارات والمشاريع لا بد من إشراك الناس في الميدان، وإلا «تتضرر البيئة أثناء الحديث في المؤتمرات».

لقد أحضرت التقرير عن المؤتمر معتقداً أنه مهم، ولكن الأهم بسبب الفقرة الأخيرة التي أعتقد أنها تلخص الوضع: "تتضرر البيئة أثناء التحدث في المؤتمرات"

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.