تغطية شاملة

حطمت ناسا الرقم القياسي العالمي لسرعة الطيران داخل الغلاف الجوي

إطلاق طائرة بدون طيار بمحرك نفاث جديد، وصلت سرعتها إلى 8,000 كم/ساعة. مسؤولو الوكالة: قد تكون هذه بداية الثورة في الطيران. ستعمل التجربة على تطوير طائرة يمكنها نقل الركاب إلى أي مكان في العالم خلال ساعتين

أخبار وفويلا!

الطائرات بدون طيار المبتكرة التابعة لناسا. 1,400 كيلوغرام و4 أمتار وسرعة كبيرة (الصورة: موقع ناسا)

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/x4329004.html

تمكنت وكالة ناسا الليلة، من إطلاق طائرة بدون طيار إلى الفضاء مزودة بمحرك نفاث من نوع حديث، وصلت الطائرة إلى ارتفاع 33,000 ألف متر بسرعة قياسية بلغت 8,000 آلاف كيلومتر في الساعة، وأجرت سلسلة من التدريبات وتحطمت كما كان مخططا لها في الفضاء. بحر.

وكانت التجربة التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناجحة، واستغرقت 10 ثوان، كما خططت لها وكالة ناسا. وبحسب مسؤولين كبار في الوكالة، فإن "هذا قد يكون بداية الثورة في مجال الطيران". ويقدر العلماء أن نجاح الإطلاق التجريبي لطائرة X-43A - وهي طائرة بدون طيار مزودة بنوع حديث من المحركات النفاثة - قد يؤدي إلى إطلاق أرخص للبضائع إلى الفضاء، بل وربما يعزز تطوير طائرة يمكنها نقل الأشخاص إلى الفضاء. أي نقطة في العالم خلال ساعتين. وحلقت الطائرة المتطورة في الجو لمدة ست دقائق قبل أن تسقط في البحر.

كجزء من التجربة، التي تم فيها اختبار وظيفة محرك الاحتراق الأسرع من الصوت ("Scramjet")، وصلت سرعة الطائرة X-43A إلى حوالي 8,000 كم/ساعة، أي سبعة أضعاف سرعة الصوت. X-43A هي أول طائرة "تمتص الهواء" ولا تدفع بواسطة صاروخ، وتصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت.

وأطلقت طائرة تابعة لوكالة ناسا من طراز B-52 الطائرة بدون طيار (التي تزن حوالي 1,400 كجم ويبلغ طولها حوالي أربعة أمتار)، متصلة بالصاروخ، على ارتفاع حوالي 13 متر فوق المحيط الهادئ. وتسبب الصاروخ في تسريع الطائرة المصنوعة من الفولاذ وسبائك الألومنيوم إلى سرعة 7 ماخ، ووصلت بها إلى ارتفاع حوالي 33 ألف متر، ثم انفصلت عنها. وبعد فصله، احترق المحرك لمدة 10 ثوانٍ، مما أدى إلى تسريع الطائرة X-43A إلى سرعة حوالي 8,000 كم/ساعة. وبهذه السرعة أجرت الطائرة سلسلة من المناورات قبل أن تصطدم بالبحر.

وفقاً للخبراء، فإن الطائرات ذات محركات الاحتراق الأسرع من الصوت (scramjet)، مثل طائرة X-43A، قد تصل سرعتها إلى آلاف الكيلومترات في الساعة. ووفقا لهم، فإن الصواريخ التي يتم إطلاقها بمساعدتهم ستكون قادرة على حمل المزيد من البضائع إلى المدار خارج الغلاف الجوي. وتفسير ذلك هو أن هذه المحركات ستلغي الحاجة إلى حمل الأكسجين السائل الذي يستخدم في الاحتراق اليوم ويزن الكثير.

لقد تم اختبار محرك الاحتراق الأسرع من الصوت على مدى العقود القليلة الماضية في المختبرات، ولكن لم يتم إطلاقه بنجاح. وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها محاولة الطيران بالطائرة X-43A. وفي يونيو/حزيران 2001، أجريت مثل هذه التجربة، لكنها باءت بالفشل بعد أن انحرف الصاروخ الذي حمل الطائرة (من نوع "بيغاسوس") عن مساره بعد انطلاقه من الـB-52.

كانوا يعرفون سفن الفضاء

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~805058631~~~142&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.