تغطية شاملة

سيتم وضع أجهزة استشعار على سيارات الأجرة في الولايات المتحدة لمراقبة المناخ الحضري

تسعى الدراسة إلى التعامل مع عدم اليقين في مراقبة المناخ الحضري. على الرغم من أنها تتميز بتغيرات حادة في الزمان والمكان، ولها عواقب كبيرة على نوعية الحياة والاقتصاد وتكلفة المعيشة، فقد تبين أنه لا يكاد يتم قياس المناخ الحضري في المدينة

تتمتع المدينة الذكية بالقدرة على تسخير تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتحسين بناء المجتمع والتنقل والخدمات العامة والصحة والبيئة. تتراوح تطبيقات الابتكار الحضري من مراقبة جودة الهواء إلى التحكم في إضاءة الشوارع أو إدارة حركة المرور. البنية التحتية التكنولوجية ليست مرئية للمستهلكين في المدينة، ولكن من الطبيعي أن يكون لها عواقب على تطور المدينة وعلى سلوكياتنا كأفراد. وفي طليعة التطبيقات التكنولوجية للمدن الذكية الجامعة العبرية في القدس، التي تستخدم خبراتها المتعددة التخصصات لمواجهة التحدي المتمثل في تجديد المدن الحديثة. و لهذا، وقد تقرر مؤخراً إنشاء مركز الابتكار الحضري هذه الأيام في الجامعة، وهو المركز الذي سيعمل تحت قيادته البروفيسور نوعام شوفال من قسم الجغرافيا.

ويتناول أحد الأبحاث البارزة التي يتم الترويج لها حاليًا في المركز الاستشعار البيئي الحضري الذكي، والذي يستخدم سيارات الأجرة كمنصة للتغطية "الحية" على نطاق حضري. يؤدي البحث د. روتام بار أور من قسم الجغرافيا في الجامعةوذلك بالتعاون مع شركتي كناريت وإدارة الموارد البيئية (EnviroManager) المحدودة. تسعى الدراسة إلى التعامل مع عدم اليقين في مراقبة المناخ الحضري. على الرغم من أنها تتميز بتغيرات حادة في الزمان والمكان، ولها عواقب كبيرة على نوعية الحياة والاقتصاد وتكلفة المعيشة، بالكاد يتم قياس المناخ الحضري في المدينة (في القدس، على سبيل المثال، تعمل محطتان فقط لقياس الأرصاد الجوية). ونتيجة لذلك، لا يمكن إجراء تقييم دقيق للأحمال الحرارية داخلها، ورصد إنشاء الجزر الحرارية الحضرية، كما أنه من الصعب دمج اعتبارات التخطيط في الركود المناخي الحضري وفي التعامل مع التغيرات المناخية المتوقعة. كما لا يستطيع سكان المدينة تقييم درجة تعرضهم للظروف المناخية والبيئية المختلفة التي يمكن أن تؤثر على صحتهم في مناطق مختلفة من المدينة.רותם בר אור

الهدف من البحث هو خلق صورة كاملة للمناخ الحضري، وذلك باستخدام أجهزة الاستشعار لجمع المؤشرات البيئية (درجة الحرارة، الرطوبة النسبية، الضوضاء، تلوث الهواء، وما إلى ذلك)، والتي سيتم تثبيتها على أساطيل المركبات في بيئة حضرية واسعة، في الوقت الحقيقي وعلى مدار ساعات اليوم. سيقوم النظام بتوليد بيانات ضخمة ستمكن من تكوين صورة واسعة وموثوقة للوضع البيئي في جميع أنحاء المدينة. وباستخدام هذه البيانات، سيكون من الممكن إنتاج خريطة مناخية حضرية عالية الدقة من حيث الزمان والمكان؛ وتحديد موقع الجزر الحرارية الحضرية؛ لدراسة العلاقات بين الأحمال المرورية والمعايير البيئية؛ دراسة العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والمعايير البيئية.