تغطية شاملة

بحث جديد: زيادة مستوى النيتروجين في التربة أدت إلى انقراض حوالي 20% من أنواع النباتات

وجد باحثون من الجامعة العبرية أن تلوث النيتروجين الناجم عن الأنشطة البشرية له تأثير مباشر على انخفاض تنوع الأنواع في حوالي مائة موقع في العالم، بما في ذلك بيت جبرين: "لم يتم بذل جهود كافية في إسرائيل لقياس مدى تنوع الأنواع". خطورة المشكلة"

موت النباتات بسبب النيتروجين الزائد في الأسمدة. الرسم التوضيحي: موقع Depositphotos.com
موت النباتات بسبب النيتروجين الزائد في الأسمدة. الرسم التوضيحي: موقع Depositphotos.com

ومن المعروف أن إضافة موارد مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إلى النظم البيئية يؤدي إلى انقراض الأنواع النباتية، إلا أن أسباب هذه الظاهرة محل خلاف. وفي حين ربطت بعض الدراسات هذه الظاهرة بزيادة الكتلة الكلية للنباتات، مما يزيد من المنافسة بين الأنواع، أرجعت أخرى انقراض الأنواع إلى سمية النيتروجين الزائد في التربة. ووجد فريق من الباحثين من الجامعة العبرية أن سمية النيتروجين كانت السبب الرئيسي للانقراض، في حين أن الزيادة في الكتلة كان لها تأثير هامشي على تنوع الأنواع.

البحث الذي تم إجراؤه كجزء من رسالة الماجستير للطالب نير باند وتم إجراؤه بتوجيه من البروفيسور رونان كادمون من قسم البيئة والتطور والسلوك والدكتور نيف دي مالاخ من معهد علوم النبات وعلم الوراثة في الزراعة، بالتعاون مع البروفيسور ميخا ماندل من دائرة الإحصاء في الجامعة، وجميعهم من الجامعة العبرية، تم نشره هذا الأسبوع في المجلة العلمية PNAS. أجرى الفريق تحليلاً تلويًا للبيانات التي تم جمعها من 630 تجربة، والتي فحصت تأثير إضافة الموارد على تنوع الأنواع النباتية في حوالي XNUMX موقع مختلف حول العالم.. على سبيل المثال، قام الفريق بفحص النظام البيئي في منطقة بيت جبرين في إسرائيل ووجد ذلك كان تنوع الأنواع أقل بعشرات بالمائة في الأراضي التي يوجد بها نسبة عالية من النيتروجين، مقارنة بالأراضي الأخرى.

وباستخدام أساليب إحصائية متقدمة، قام الباحثون بفصل التأثير المباشر للنيتروجين عن التأثير غير المباشر، والذي يرتبط بزيادة الكتلة الحيوية نتيجة إضافة النيتروجين. وأظهرت النتائج أن التأثير المباشر للنيتروجين كان السبب الرئيسي لانخفاض تنوع الأنواع وأدى إلى انقراض 20% من الأنواع في المتوسط.

ويقول نير باند، قائد الدراسة، إن "هذه الدراسة تؤكد على أهمية التخفيض العالمي للأنشطة التي تسبب زيادة في مستوى النيتروجين في النظم البيئية، في ظل العواقب المدمرة للتلوث النيتروجيني". وفيما يتعلق بالوضع في إسرائيل، يضيف باند: "بينما في أوروبا والولايات المتحدة، أدى مزيج من المراقبة والجهود المبذولة للحد من انبعاثات النيتروجين إلى انخفاض التلوث، في إسرائيل لا يوجد برنامج مراقبة لترسب النيتروجين، على الرغم من التجارب في إسرائيل لقد أظهرت أن النظم البيئية في البلاد حساسة للغاية لإضافات النيتروجين."

المقالة الأصلية