تغطية شاملة

بحث: لقد ضاعفت البشرية خطر الإجهاد الحراري

ووجد باحثون بريطانيون أنه بحلول عام 2040، ستكون حرارة الصيف نصف حرارة صيف 2003، الذي كان الأكثر سخونة منذ مئات السنين. أحد الأسباب الرئيسية لموجات الحرارة هو انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري

وكالات الأنباء، هآرتس، نيوز، وولا!

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/heat051104.html

وقد أدى النشاط البشري إلى مضاعفة خطر حدوث موجات حارة على الأرض، مثل تلك التي وقعت في أوروبا عام 2003، والتي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص. هذا ما وجده الباحثون في مقال نشر في مجلة "الطبيعة". وحسب الباحثون أنه بحلول عام 2040، سيكون نصف فصول الصيف حارا مثل صيف عام 2003. تم نشر هذا اليوم في صحيفة واشنطن بوست.

الباحثون البريطانيون الثلاثة، بيتر أ. استخدم ستوت من جامعة ريدينغ، ودي إيه ستون والسيد ألين من جامعة أكسفورد، نموذجين حاسوبيين لتقدير احتمالية أن يكون صيف مثل صيف عام 2003 - الذي كان الأكثر سخونة منذ قرون وتسبب في وفاة 35 ألف شخص بسبب الحرارة - كان سيحدث لولا تأثير الإنسانية. وتوصل الباحثون إلى استنتاج، بنسبة يقين 90%، أن النشاط البشري ضاعف، إن لم يكن أربعة أضعاف، فرص "وصول موجة حارة إلى هذه الشدة".

يعد التقرير أول محاولة لحساب معدل تأثير النشاط البشري على فرص حدوث حدث مناخي معين. ولم يشر الباحثون إلى سبب واحد لموجة الحر في دراستهم، لكنهم أرجعوها إلى مزيج من انبعاثات الغاز وتقلبات درجات الحرارة الطبيعية.

ويزعم العديد من الباحثين البيئيين أنه يجب على الحكومة الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، لكن بعض الأكاديميين وكبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية يقولون إن هذه الدراسات لا تبرر مثل هذا التغيير الكبير في الاقتصاد.

وتقول آني باتسونك، المستشارة الدولية لحماية البيئة: "إن الدراسة مهمة للغاية لأن هذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها العلماء على بصمات بشرية على الأحداث المناخية التي يمكن مقاضاتها". وقارنت البحث بإيجاد دليل على أن التبغ يسبب السرطان. وأضافت: "سيبدأ المستثمرون في البحث عن المسؤولين عن ظاهرة الاحتباس الحراري، الذين يرفضون الحد من كمية الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة، وسيقاضونهم".
عالم البيئة - الأرض

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~21032878~~~40&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.