تغطية شاملة

العمليات الفضائية: إسرائيل والصين في صعود، وروسيا واليابان في تراجع

صينيون في معرض فضائي الأسبوع الماضي. القوة الفضائية الثالثة في العالم

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/space110104.html


لدى إسرائيل وكالة فضاء صغيرة، لكن حضورها مثير للإعجاب

حجم وكالة الفضاء الإسرائيلية مثير للسخرية مقارنة بوكالات الفضاء في الدول الأخرى التي لديها أقمار صناعية في الفضاء. تتكون الوكالة من أربعة موظفين وهي تابعة لوزارة العلوم. وفي أوائل عام 2002، خفضت وزارة المالية ثلثي ميزانية الوكالة لمدة ثلاث سنوات. وبعد التخفيض، بلغت الميزانية السنوية للوكالة 4.5 مليون شيكل بدلا من 16 مليون شيكل. وعلى الرغم من ذلك، تتمتع إسرائيل بحضور مثير للإعجاب في مجال الفضاء. وتعزز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة مع انضمام رائد الفضاء الإسرائيلي إيلان رامون، الذي توفي في كارثة كولومبيا، إلى برنامج الفضاء الأميركي.

وقبل نحو أسبوعين، تم إطلاق "عاموس 2" بنجاح إلى الفضاء. والقمر الصناعي هو الجيل الثاني من أقمار الاتصالات الإسرائيلية، التي تصنعها صناعة الطيران. ويقدم "عاموس 2" خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. وبنجاح عملية الإطلاق، سيتم تشغيل قمرين صناعيين للاتصالات الإسرائيلية من سلسلة "عاموس" في الفضاء. وتم إطلاق القمر الصناعي "عاموس 1" عام 96، وبحسب الخطة سينتهي تشغيله في عام 2008. وأطلقت إسرائيل عدة أقمار صناعية في الماضي، بما في ذلك سلسلة الأقمار الصناعية "أوفيك" وكذلك "إيروس"، وهو قمر صناعي مدني للتصوير الكهروضوئي.


اليابان وروسيا في تراجع

هناك قوتان فضائيتان تتراجعان هما اليابان وروسيا. وتعاني روسيا الغنية بالخبرة الفضائية من نقص الميزانيات منذ فترة طويلة. وفي العامين الماضيين، باعت وكالة الفضاء الروسية رحلتين إلى الفضاء مقابل 20 مليون دولار للرحلة الواحدة، في محاولة لموازنة ميزانيتها المتضائلة.

وتلعب روسيا دورًا مهمًا في بناء محطة الفضاء الدولية، لكن المسؤولين الروس زعموا في الأشهر الأخيرة أنهم غير متأكدين من أن روسيا ستفي بالتزاماتها. وقال مدير وكالة الفضاء الروسية، يوري كوبتيف، في نيسان/أبريل الماضي: "إذا لم ننتهي من بناء الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية، فيمكننا أن ننسى برامج الفضاء الروسية. سيكون للأميركيين دورهم، وسيكون لليابانيين دورهم وسنعمل كسائقين للمركبات الفضائية".

ومع ذلك، فقد تبين أن الوضع في اليابان ليس أفضل بكثير. فشلت محاولة وكالة الفضاء اليابانية لوضع قمر صناعي في مدار حول المريخ. آخر محاولة لليابانيين لإطلاق قمرين تجسسيين إلى الفضاء انتهت بانفجار الصاروخ الذي كان يحملهما وخسارة 92 مليون دولار.

وتوظف وكالة الفضاء اليابانية 1,800 شخص فقط، وتقدر ميزانيتها بحوالي عُشر ميزانية ناسا - 1.6 مليار دولار.
وللمقارنة، استثمرت الصين نحو 2.2 مليار دولار في مهمة واحدة لإطلاق تيكونوت إلى الفضاء.

يوفال درور

يدان إسرائيل في الفضاء
العمليات الفضائية خارج الولايات المتحدة الأمريكية

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~738032389~~~8&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.