تغطية شاملة

لأول مرة تم اكتشاف طريقة لتحسين جودة البويضات المتقادمة

تمكن باحثون من الجامعة العبرية من تحسين جودة البويضات القديمة من خلال التحكم في الإشارة الخلوية "map kinase" للديدان. وفي الخطوة التالية، سيتم إجراء الدراسات على البويضات البشرية. إذا اتضح أنه يتم التحكم في شيخوخة البويضات لدى البشر أيضًا من خلال نفس الإشارة، فسيكون من الممكن تحقيق علاجات خصوبة أكثر نجاحًا بين النساء الأكبر سناً باستخدام مادة كيميائية.

الساعة البيولوجية - تأخر الحمل. الرسم التوضيحي: موقع Depositphotos.com
الساعة البيولوجية - تأخر الحمل. الرسم التوضيحي: موقع Depositphotos.com

تتناقص الخصوبة لدى النساء بسرعة مع تقدم العمر، وفي الواقع فإن معظم البويضات لدى معظم النساء فوق سن الأربعين لا يمكن أن تؤدي إلى ولادة طفل سليم. ظاهرة الانخفاض الحاد في الخصوبة عند الإناث ليست مقتصرة على البشر، بل هي موجودة أيضًا في مجموعة متنوعة من الحيوانات. لا توجد اليوم طريقة لتحسين جودة البويضات لدى الشخص، بل يتم فقط اختيار الأجنة الأكثر نجاحًا لأغراض الإنجاب.

في دراسة جديدة أجراها الدكتور يوناتان تسور، د. هناء عشاش وطالبة الدراسات العليا راني فولك من الجامعة العبرية ونشرت في المجلة خلايا الشيخوخةتم فحص التأثيرات المختلفة للشيخوخة على تكوين البويضات في ديدان C. elegans، وهي كائن حي مقبول في الشيخوخة والخصوبة. وفحص الباحثون في المنتصف AG צילוםوالعديد من الطرق المجهرية والوظيفية، لكيفية تغير أنسجة الخلايا الجنسية طوال فترة الشيخوخة. تم إجراء الاختبار لمقارنة الديدان الصغيرة والمسنة وما بعد الخصوبة والديدان القديمة، والتي يبلغ عمر الديدان ثلاثة وستة وعشرة واثني عشر يومًا.

ووجد الباحثون أن هناك عمليات تستمر بطريقة طبيعية في تكوين البويضات طوال جميع مراحل الشيخوخة، ولكن هناك بعضها يتغير. وكانت جميع العمليات المتغيرة مشابهة لحالة الديدان الصغيرة التي توجد فيها مشكلة في الإشارة الخلوية "خريطة كيناز". الإشارة الخلوية هي نوع من المفاتيح التي "تقوم بتشغيل" و"إيقاف" الإجراءات المختلفة في الخلية اعتمادًا على الموقف الذي توجد فيه. في الدراسة الحالية تم اكتشاف أن ديناميكيات هذه الإشارة تختلف في الديدان الكبيرة والكبيرة عنها في الديدان الصغيرة. وافترض الباحثون أنه يمكن التحكم في معدل الشيخوخة عن طريق التحكم في تلك الإشارة الخلوية. وبالفعل، عندما استخدموا ديدانًا معدلة وراثيًا كانت الإشارة فيها نشطة للغاية، كانت جودة البويضات في الديدان الأكبر سنًا أقل، ولم يكمل عدد أكبر من الأجنة عملية التطور الجنيني، على غرار الإجهاض الطبيعي عند البشر. في المقابل، عندما قاموا بإسكات الإشارة باستخدام مثبط كيميائي، زادت جودة البويضات وكان معدل الوفيات الجنينية أقل.

ד”ר צור מסביר כי צוות המחקר עובר כעת לבצע ניסויים בביציות אדם: “במידה ויתברר שגם באדם הזדקנות הביציות נשלטת על ידי אותו אות, ניתן יהיה לשפר איכות ביציות על ידי חומרים כימיים שמעכבים את מאפ קינאז וחלקם כבר מאושרים כתרופות, ולסייע בעתיד לנשים המתקשות للولادة".

للنشر العلمي

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم: