تغطية شاملة

العلاج الشخصي: الاختبارات الجينية للتحقق من مدى ملاءمتها لأدوية سرطان الرئة

تطلق شركة Genzyme اختبارًا جينيًا فريدًا لضبط العلاج لمرضى سرطان الرئة. وسيمكن الاختبار الجديد من تحديد المرضى الذين ستستفيد منهم الأدوية المبتكرة، وسيوفر العلاج الباهظ الثمن للمرضى الذين لن تساعدهم هذه الأدوية.

آفي بيليزوفسكي

وتقول الشركة: "هذه خطوة أولى مهمة في تطوير علاج شخصي لمرضى سرطان الرئة".

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/genzyme141005.html

أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية Genzyme، المتخصصة في تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية، اليوم عن إطلاق اختبار جيني مبتكر مصمم لاختبار مدى ملاءمة العلاج بالعقاقير في NSCLC - سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
يكتشف الاختبار بعض الطفرات المرتبطة بجين EGFR (مستقبل عامل نمو البشرة) لتمكين العلاج الدوائي المناسب لمرضى سرطان الرئة. كشفت دراسات مختلفة أن المرضى الذين يعانون من طفرات في جين EGFR يستجيبون لعقارين جديدين ® (Iressa وTarceva ®)، مصممين لعلاج السرطان القاتل.

تم اكتشاف طفرة EGFR من قبل طبيبين من معهد دانا فاربر في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا للدراسات التي نشرها الاثنان، فإن معظم المرضى الذين استجابوا للأدوية كانت لديهم طفرة في الجين المعني. تمتلك شركة Genzyme الحقوق الحصرية للعثور على جين EGFR لدى مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا.
يتيح اختبار Genzyme الجديد اكتشاف الطفرة في الجين وبالتالي يوفر العلاج الباهظ الثمن للمرضى الذين لن تساعدهم الأدوية الجديدة.

بداية الطب الشخصي

"في حوالي 20% من مرضى سرطان الرئة NSCLC، تم العثور على طفرة في EGFR" حسبما ذكرت مارا إسبينال، رئيسة وحدة الأعمال في Genzyme Genetics. "بمساعدة الاختبار، يمكننا مساعدة الأطباء شخصيًا على اختيار العلاج المناسب لكل مريض. وهذه بداية ما يعرف بـ "الطب الشخصي".

"إن إمكانية معرفة منذ اللحظة الأولى ما إذا كان هذا العلاج أو ذاك لمريض السرطان سيفيده، هي أداة مهمة جدًا في علاج سرطان الرئة" يقول البروفيسور ماثيو مايرسون من معهد دانا فاربر، والذي كان شريكًا أيضًا في اكتشاف EGFR. "يعد الاختبار الجديد خطوة أولى مهمة في تطوير العلاج العقلاني والشخصي لمرضى سرطان الرئة."
يتم إعطاء علاجات مبتكرة، بما في ذلك أدوية إرسا وتريسابا، للمرضى في الحالات التي فشلت فيها العلاجات الكيميائية الأخرى. يشكل المرضى من هذا النوع حوالي 30% من جميع مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا. ولا تزال الدراسات التي تختبر فعالية استخدام الأدوية الجديدة كخط أول للعلاج جارية. ويبدو أن اكتشاف الطفرات في الجين سيجعل من الممكن التركيز على المرضى الذين من المرجح أن يستفيدوا من العلاج، مما يسمح بالموافقة على الأدوية للعلاج الأولي لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا. في هذه المرحلة، يقوم الباحثون بالتحقق مما إذا كانت الطفرات في الجين موجودة أيضًا في أورام سرطانية أخرى. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون من الممكن تطبيق طرق علاج دوائية مخصصة لأنواع أخرى من السرطان أيضًا.
ويعد الاختبار الجديد واحدًا من سلسلة الاختبارات المبتكرة التي توشك شركة Genzyme على وضعها موضع الاستخدام هذا العام، والتي تهدف إلى تمكين تطبيق "الطب الشخصي" على مرضى السرطان. وفي يوليو الماضي، أطلقت الشركة اختبارًا جديدًا يهدف إلى اختبار الحاجة إلى العلاج بعقار يسمى Campath®. ويتمكن الاختبار الجديد من اكتشاف المستويات المنخفضة من سرطان الدم B-CLL المتبقي الذي يمكن علاجه بالدواء.
خبير أبحاث السرطان

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~292256880~~~48&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.