تغطية شاملة

تم العثور على بعض المادة المفقودة في الكون بفضل التلسكوب الكبير جدًا

وبذلك اكتشف العلماء بعض الباريونات المفقودة في الكون، وأكدوا أن 80-90% من المادة الطبيعية موجودة خارج المجرات، وهي ملاحظة ستساعد في توسيع نماذج تطور المجرات.

مراقبة جزء من الكون بفضل MUSE. على اليسار: مقارنة بين الكوازار والمجرة التي تمت دراستها هنا، Gal1. في الوسط: سديم مكون من المغنسيوم ومسمى بمقياس. على اليمين: اندماج السديم ومجرة Gal1 في صورة واحدة. الائتمان: © يوهانس زابل
مراقبة جزء من الكون بفضل MUSE. على اليسار: مقارنة بين الكوازار والمجرة التي تمت دراستها هنا، Gal1. في الوسط: سديم مكون من المغنسيوم ومسمى بمقياس. على اليمين: اندماج السديم ومجرة Gal1 في صورة واحدة. الائتمان: © يوهانس زابل

يمكن للمجرات أن تستقبل وتتبادل المادة مع بيئتها الخارجية بفضل الرياح المجرية الناتجة عن انفجار النجوم. بفضل أداة MUSE، وهي عبارة عن مطياف ثلاثي الأبعاد للتلسكوب الكبير جدًا في ESO المصمم لدراسة الكون البعيد، قام فريق بحث دولي بقيادة CNRS الفرنسي (المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي) وجامعة كلود برنارد ليون برسم خريطة الرياح المجرية لأول مرة. ساعدت هذه الملاحظة الفريدة، المفصلة في دراسة نشرت في MNRAS في 16 سبتمبر 2021، على اكتشاف مكان وجود بعض المادة المفقودة في الكون وملاحظة تكوين سديم حول مجرة.

المجرات هي مثل جزر النجوم في الكون، ولها مادة عادية أو باريونية، والتي تتكون من عناصر من الجدول الدوري، وأيضا مادة مظلمة لا يزال تركيبها غير معروف. واحدة من أكبر المشاكل في فهم تكوين المجرات هي أن حوالي 80٪ من الباريونات التي تشكل المادة الطبيعية للمجرات مفقودة. وفقًا للنماذج، تم طردها من المجرات إلى الفضاء بين المجرات بواسطة رياح المجرة الناتجة عن انفجار النجوم.

الباريونات هي جسيمات تتكون من ثلاثة كواركات، مثل البروتونات والنيوترونات. إنها تخلق الذرات والجزيئات وأيضًا جميع الهياكل المرئية في الكون المرئي (النجوم والمجرات وعناقيد المجرات وما إلى ذلك). ويجب التمييز بين الباريونات "المفقودة"، التي لم يتم رصدها من قبل، والمادة المظلمة، التي تتكون من مادة غير باريونية طبيعتها غير معروفة.

نجح فريق دولي بقيادة المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة كلود برنارد في ليون في استخدام أداة MUSE لإنشاء خريطة تفصيلية للرياح المجرية التي تسبب تبادلات بين مجرة ​​شابة في طور التشكل وسديم (سحابة من الغاز والغبار بين النجوم). ).

اختار الفريق مراقبة مجرة ​​Gal1 بسبب قربها من النجم الزائف، الذي كان بمثابة "منارة" للعلماء لتوجيههم إلى منطقة البحث. كما خططوا أيضًا لرصد السديم المحيط بهذه المجرة، على الرغم من أن نجاح هذه المراقبة لم يكن مؤكدًا في البداية، لأن لمعان السديم لم يكن معروفًا.

الموقع المثالي للمجرة والكوازار، وكذلك اكتشاف تبادل الغازات بسبب الرياح المجرية، جعل من الممكن رسم خريطة فريدة من نوعها. أتاحت الخريطة إجراء أول رصد لسديم في طور التكوين، والذي ينبعث ويمتص المغنيسيوم في نفس الوقت - بعض الباريونات المفقودة في الكون - مع مجرة ​​Gal1.

السدم التي تحتوي على مادة عادية من هذا النوع معروفة في الكون القريب، لكن وجودها بالنسبة للمجرات الشابة قيد الإنشاء لا يزال مجرد تخمين.

وهكذا اكتشف العلماء بعض الباريونات المفقودة في الكون، وأكدوا أن 80-90% من المادة الطبيعية موجودة خارج المجرات، وهي ملاحظة ستساعد على توسيع نماذج تطور المجرات.

للمادة العلمية

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

תגובה אחת

  1. ابي سلام
    كتابتك رائعة، أنا حقا أشعر بالخوف من مشاركاتك.
    استمروا، فهي نقيض المقالات التي تنشر كل صباح، وسيفهم من يفهم.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.