تغطية شاملة

يزعم باحثون أمريكيون أنهم نجحوا في تطوير لقاح ضد مرض الإيدز.

ولا يمنع اللقاح الإصابة بالفيروس، لكن تجربة على القرود أظهرت أنه يمنع تطور علامات المرض والوفاة منه.
20/10/2000

تمكن العلماء من تطوير بروتين يمنع فيروس الإيدز من إصابة الخلايا

12/01/2001
قام علماء أمريكيون بتطوير بروتين يسمى

وتقوم فرق أخرى من العلماء حول العالم باختبار أكثر من 70 لقاحًا مختلفًا للإيدز. تمت الموافقة بالفعل على أحد اللقاحات للتجارب البشرية في إنجلترا قبل ثلاثة أشهر. وحتى الآن، لم تحقق التجارب التي أجريت على البشر مثل هذه النتائج الإيجابية. إلا أن الدكتور نورمان ليتفين، الذي ترأس الدراسة، يرى أن بحثه أثبت أنه من الممكن الاكتفاء بالبحث عن لقاح يمنع تفشي المرض - بدلا من محاولة الوقاية من العدوى. والآن أصبح البحث في بداية مرحلة التجارب على البشر.

وفي التجربة التي أجراها مركز بيث إسرائيل الطبي وجامعة هارفارد، شارك 20 قردا - تم حقن بعضهم باللقاح والبعض الآخر بلقاح وهمي. وجميع القرود التي تلقت اللقاح الوهمي أصيبت بالمرض، ومات نصفها خلال 140 يوما. في المقابل، فإن القرود الثمانية التي تم تطعيمها أصيبت بالفعل بالعدوى، لكنها تمكنت من اعتدال معدل تكاثر الفيروس. كما قاموا بتطوير الخلايا التائية التي تتعرف على الخلايا التي تضررت بسبب الفيروس وتدمرها. نشر الدكتور ليتفين نتائجه في مقال بمجلة "SCIENCE".

ويقول ليتفين إنه إذا تم، نتيجة البحث، تطوير لقاح تجاري للبشر، فإنه قد يحل محل العلاج الدوائي المعطى حاليا لمرضى الإيدز، والذي يسبب آثارا جانبية حادة. كما أن هذا العلاج مكلف للغاية، لذلك لا يتم تقديمه للمرضى في البلدان الفقيرة.
20/10/2000(18:55)

تمكن العلماء من تطوير بروتين يمنع فيروس الإيدز من إصابة الخلايا

12/01/2001
طور علماء أميركيون بروتينا يمنع فيروس الإيدز من إصابة الخلايا، حسبما أعلن اليوم (الجمعة) في دراسة نشرت في مجلة "ساينس".

ويمنع البروتين، المعروف باسم "الحلزون"، 5 فيروس الإيدز من الالتصاق بغشاء الخلية وإصابتها بالمرض في ظروف المختبر. حتى الآن لم يتم إجراء أي تجارب سريرية على البشر. وقال مؤلفو المقال، مايكل روث، ومايكل كاي، وبيتر كيم من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، إنهم يأملون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات جديدة ضد فيروس الإيدز والفيروسات الأخرى. وأضافوا أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى إيجاد لقاح ضد الإيدز، لكنهم وصفوا هذا الاحتمال بأنه "بعيد".

قد يساعد هذا الاكتشاف الأشخاص المصابين بمرض الإيدز بشكل كبير، والذين لا يستجيبون بشكل جيد للعلاجات المتاحة اليوم، أو الذين طوروا مقاومة للأدوية الحالية.

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~302799142~~~165&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.