بعد تأجيلين، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية القمر الصناعي "روزيتا". يجب أن نلتقي بمذنب في عام 2014 وندرسه ونرسل مركبة هبوط إليه. هذا مشروع طموح لم يتم تنفيذه من قبل * المركبة الفضائية على وشك الإقلاع إلى مذنب وهبوط مسبار على سطحه
آفي بيليزوفسكي
تم إطلاق المركبة روزيتا، 2/3/04، الساعة 09:17 بتوقيت إسرائيل، من غويانا الفرنسية حيث كان الليل لا يزال قائما.
رابط مباشر لهذه الصفحة:
https://www.hayadan.org.il/roseta240204.html
أطلق الأوروبيون قمرًا صناعيًا إلى مذنب
بعد تأجيلين، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) القمر الصناعي "روزيتا" إلى الفضاء. انطلق صاروخ "أريان 5" هذا الصباح في الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش (09:17 بتوقيت إسرائيل) وعلى الرغم من السجل السيئ لهذا الصاروخ في عمليات الإطلاق السابقة، إلا أن الإطلاق هذه المرة تم دون أي عوائق.
وكان من المفترض أن يتم الإطلاق الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيله مرتين. المرة الأولى تم رفضها بسبب الرياح القوية في طبقات الجو العليا والمرة الثانية بسبب مشكلة تم اكتشافها في الرغوة العازلة. تم إطلاق القمر الصناعي صباح اليوم بنجاح.
روزيتا هو مشروع طموح لوكالة الفضاء الأوروبية. وكجزء من المشروع، سيحاول القمر الصناعي الالتقاء بمذنب في مايو 2014. وسيقوم القمر الصناعي بدراسة المذنب لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا ثم يرسل إليه مركبة هبوط ستحاول الهبوط على سطحه. ولم تتم مثل هذه المحاولة قط.
ويأمل العلماء أن تساعدهم القياسات التي أرسلها القمر الصناعي ومركبة الهبوط فيما يتعلق بتركيبة نواة المذنب والغازات المنبعثة منه على فهم أفضل لكيفية تشكل النظام الشمسي والأرض.
تم تأجيل إطلاق روزيتا مرة أخرى، وهذه المرة بسبب أخطاء تم تعريفها على أنها طفيفة
27/2/2004
تم تأجيل إطلاق المركبة الفضائية روزيتا، الذي تأخر أمس بسبب الرياح في موقع الإطلاق في غيانا الفرنسية، مرة أخرى، وهذه المرة بسبب مشاكل فنية. تم تأجيل إطلاق القمر الصناعي الأوروبي "روزيتا" لمدة يومين، بعد أن تبين أن نقص الرغوة العازلة يمكن أن يتسبب في انفجار الصاروخ الذي يحمل القمر الصناعي.
وتم تأجيل إطلاق المركبة روزيتا إلى يوم غد الجمعة، بسبب الطقس العاصف في كورو
تم تأجيل إطلاق المركبة الفضائية روزيتا إلى المذنب تشيرموييف-جراسيمينكو لمدة 24 ساعة على الأقل. وكان من المقرر إجراء الإطلاق اليوم في الساعة 09:36 صباحًا بتوقيت إسرائيل، لكن الطقس القاسي في موقع الإطلاق في كورو في غيانا الفرنسية حال دون الإطلاق.
وتنتظر المركبة الفضائية عدة أيام ليتم إطلاقها على صاروخ أريان 5 المحسن. وأنهت عدة صواريخ من هذا النوع حياتها وحياة الأقمار الصناعية التي كانت على متنها بعد فشل عدة عمليات إطلاق. أعضاء الفريق، الذين يعملون منذ أكثر من عشر سنوات على تصميم وبناء المركبة الفضائية ومن المفترض أن ينتظروا 10 سنوات أخرى للحصول على النتائج، ينتظرون بفارغ الصبر.
تحديثات إضافية، في التحديث المسائي لموقع العلوم.
روزيتا جاهزة للإقلاع يوم الخميس
بول رينكون، بي بي سي (ترجمة: ديكلا أورين)
ومن المفترض أن تنطلق في السادس والعشرين من فبراير/شباط الجاري، المهمة الفضائية التي ستتكلف 600 مليون جنيه استرليني وتستمر نحو اثني عشر عاما، من الميناء الفضائي الفرنسي "كورو غيانا"، على متن الصاروخ "آريان-5 جي+".
على طول الطريق، ستجبرك المهمة الخطيرة على التغلب على العديد من الصعوبات التقنية.
وقال وزير العلوم البريطاني، اللورد سينسبري، في مؤتمر صحفي: "ستكون روزيتا أول مركبة فضائية تحاول الهبوط السلس على نواة مذنب".
"سيسمح هذا لروزيتا بإجراء دراسة أكثر شمولاً (لمذنب) من أي وقت مضى."
ستطلق المركبة الفضائية روزيتا مركبة هبوط تسمى "فيلا" (ب. فضفاضة)، والتي ستهبط على النواة الجليدية للمذنب تشيرموييف-جراسيمينكو.
وتتناسب المهمة مع العلاقة القوية بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ودراسة المذنبات، وهي العلاقة التي بدأت تتطور عندما التقطت المركبة الفضائية جيوتو صورًا قريبة لنواة مذنب هالي في عام 1986.
"إن روزيتا لها أهمية نفسية كبيرة بالنسبة لنا في أوروبا، لأننا تمكنا من الاقتراب من هالي (بمساعدة جيوتو). وقال البروفيسور ديفيد ساوثوود، المدير العلمي لوكالة الفضاء الأوروبية، لبي بي سي: "لدينا نقطة ضعف للمذنبات".
"الجزء الأجمل في الأمر هو أنه قبل 20 عامًا كان بإمكاننا اختيار المريخ كوجهة لنا، لكننا اخترنا المذنبات".
"لا أعتقد أن هناك أي شيء يدعو للندم، لأنه في السنوات الثلاث الماضية، ظهرت العديد من مهمات المذنبات. أعتقد أن هذا يوضح مدى أهمية روزيتا.
ستقوم مركبة الهبوط بالتحقيق في المواد التي يعتبر المذنب دليلاً عليها. وتشير التقديرات إلى أن هذه المواد ظلت على حالها تقريبًا منذ ولادة النظام الشمسي.
وقال الدكتور جيرارد شوم، أحد الباحثين: "سنعود في الواقع 4.6 مليار سنة إلى الوراء، إلى الوقت الذي كان فيه النظام الشمسي في بداياته وكانت الكواكب في خضم عملية تكوينها من سحابة من الغاز والغبار". من العلماء المشاركين في المشروع.
بحلول صيف عام 2014، ستدخل روزيتا إلى مدار حول المذنب وتبدأ في الاقتراب منه. ستقوم الكاميرا الموجودة على المركبة الفضائية برسم خريطة لقلب المذنب من أجل مساعدة العلماء على اختيار مكان الهبوط المناسب.
وبمجرد العثور على مكان مناسب للهبوط، سيتم إطلاق مركبة الهبوط "فيلة" على بعد كيلومتر واحد من المذنب. وأثناء اقترابها من سطح المذنب بسرعة متر واحد في الثانية، أسقطت تيرا جرسين، مما سيساعدها على التشبث بالمذنب.
ليس لدى علماء المشروع أي أوهام بشأن صعوبة المهمة التي يتعين عليهم القيام بها.
"إن الميزة الكبرى لـ Chermoev-Grasimenko هي حقيقة أنه يمكن الهبوط عليها. وأوضح البروفيسور ساوثوود: "قد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء، ولكن آخر شيء تريده هو الارتداد من المذنب أو الانفصال".
"هذه حقا لقطة في الظلام، إنها مسألة معقدة للغاية."
تم تكليف العلماء بإنزال الفيل، الذي يبلغ حجمه حجم الغسالة، على مساحة بحجم مطار هيثرو.
وقال أحد علماء المهمة الدكتور إيان رايت من مركز الفضاء: "سيكون عمر روزيتا أكثر من عشر سنوات وعلى مسافة عدة مئات الملايين من الأميال، وسيتعين علينا هبوط مركبة الهبوط على المذنب - هذه مهمة جريئة". جامعة مفتوحة.
ستتم عملية الإطلاق كما هو مخطط لها على الرغم من اكتشاف خلل فني في اللحظة الأخيرة في يناير.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق روزيتا قبل عام، لكنها توقفت بعد انفجار صاروخ أريان-5 بعد أربع دقائق من الطيران من نفس الميناء الفضائي.
تم التخلي عن هدف روزيتا الأصلي، المذنب فيرتانين، وخضعت المهمة لتغييرات بعد التحقيقات في الانفجار، مما أدى إلى تأخير الإطلاق.
وسيغادر القمر الصناعي الأوروبي اليوم في رحلة إلى المذنب
بقلم يوفال درور
الفضاء/الإطلاق: هذا الصباح، الهبوط: في عام 2014
سيتم اليوم في تمام الساعة 09:36 صباحا (بتوقيت إسرائيل) إطلاق القمر الصناعي "روزيتا" من موقع الإطلاق في غينيا الفرنسية. تقع روزيتا في قلب أحد أكثر البرامج طموحًا في استكشاف الفضاء: إطلاق قمر صناعي "يطارد" مذنبًا ويطير بجانبه ويهبط مسبارًا (هبوطًا) في قلبه. ومع ذلك، لا يوجد سبب للشعور بالحماس الآن: فمن المفترض أن يحدث اللقاء الدراماتيكي بين القمر الصناعي والمذنب في عام 2014 فقط.
المذنبات هي أجسام جليدية يتراوح حجمها من بضعة كيلومترات إلى مئات الكيلومترات. ويعتقد علماء الفلك أن دراسة المذنبات ستساعد على فهم تاريخ الأرض والنظام الشمسي بشكل أفضل، لأنها تحتوي على مواد متبقية من بداية تكوين النظام الشمسي.
"ليس هناك شك في أن هذه واحدة من أكثر المهام بين النجوم تعقيدًا على الإطلاق. وقال الدكتور جيرهارد شوم، كبير علماء وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "قد لا تسير أمور كثيرة على ما يرام". "ومع ذلك، إذا نجحت المهمة، فسنحصل على معلومات
لم يسبق له مثيل على المذنبات." ويشير شوم، من بين أمور أخرى، إلى أن هذه هي أطول مهمة إلى الفضاء حيث يعتمد العلماء فقط على الطاقة الشمسية كقوة لتشغيل أنظمة الأقمار الصناعية.
وقال البروفيسور عكيفا بار نون من قسم الجيوفيزياء وعلوم الكواكب في جامعة تل أبيب: "من الواضح لنا اليوم أن المذنبات قدمت مساهمة هائلة في المواد الموجودة على الأرض غير الصخور، مثل الماء والغازات". من يشارك في المشروع . "في الفترة التي تلت تكوين الأرض، ضربتها العديد من المذنبات، فجلبت إليها نحو ثلث إجمالي المياه الموجودة في المحيطات، وساهمت في تكوين مخزون ضخم من المواد، مما أدى في النهاية إلى خلق الحياة".
ولهذا السبب يريد العلماء دراسة الغازات المنبعثة من المذنب.
وبدأ المشروع نفسه قبل أكثر من عقد من الزمن، لكنه تعرض لتأجيلات متكررة، ويرجع ذلك جزئيا إلى عيوب اكتشفت في صاروخ "أريان 5" المحسن الذي كان من المفترض أن يحمل القمر الصناعي إلى الفضاء. وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية مطلع يناير/كانون الثاني من العام الجاري موعدا جديدا لإطلاق المركبة الفضائية وقرارها استخدام صاروخ "أريان 5" العادي - من أجل عدم المخاطرة غير الضرورية في مشروع تقدر تكلفته بحوالي مليار دولار. لا يزال البروفيسور بار نون غير هادئ: "في البداية بدا أن الصاروخ كان يحمل رشيد إلى الفضاء ولم ينفجر في الهواء"، كما يقول. وأوضح أن "كابلًا واحدًا معيبًا في الصاروخ يكفي لاحتراق المشروع بأكمله".
إذا تم إرسال روزيتا بنجاح إلى الفضاء، فستبدأ رحلة طويلة ومعقدة نحو المذنب المختار، المسمى "شيرمويف-جراسيمنكو". وتم اختيار المذنب بعد أن أصبح من الواضح أن روزيتا لن تتمكن من بدء رحلتها إلا في عام 2004 بدلا من 2003، وبالتالي لن تتمكن من "اللحاق" بالمذنب "ويرتانين" الذي اهتم به الباحثون كأولوية أولى. لأنه كان من الممكن الوصول إليه مبكرًا. ولا يتمتع صاروخ أريان 5 بقوة الصواريخ الأخرى التي تطلق الأقمار الصناعية إلى الفضاء: وتكمن ميزته البارزة في حقيقة أنه يتم تسويقه من قبل شركة أريان الفضائية، التي تقوم بتسويق صواريخ وكالة الفضاء الأوروبية.
ستقطع روزيتا مسارًا طويلًا بشكل خاص داخل النظام الشمسي حتى تصل إلى نقطة الالتقاء خلال عقد من الزمن تقريبًا. ومن بين أمور أخرى، سيدور القمر الصناعي حول الشمس، وسيستخدم جاذبية المريخ كمنجنيق لرميه إلى الأرض - وسيستخدمه أيضًا كمنجيق، للوصول إلى السرعة المطلوبة. وفي نوفمبر 2009، ستدخل روزيتا في مدار مباشر للمذنب. وبعد أن يتبين أن القمر الصناعي يسير في المسار الصحيح، سيطلب منه أفراد المراقبة الدخول في حالة "سبات" حتى يستيقظ في عام 2014.
وفي شهر مايو من ذلك العام، ستقترب من نواة المذنب لمسافة تتراوح بين 2 و50 كيلومترا، وتطير بجانبه، وتستخدم 11 أداة مختلفة لإجراء قياسات الغازات المنبعثة منه.
وبعد ثلاثة أشهر، في أغسطس 2014، سيستقر على مسافة 25 كيلومترا فقط من نواة المذنب الذي تبلغ مساحته نحو 15 كيلومترا مربعا، وستبدأ المناورة التي لم تنفذ من قبل: الهبوط مسبار خاص على النواة، والذي سيقوم بإجراء المزيد من القياسات.
"حتى الآن قاموا بتصوير المذنبات وفي أفضل الأحوال اقتربوا منها والتقطوا الجسيمات التي تنبعث منها. يقول بار نون، الذي يدرس المذنبات منذ 25 عامًا: "إن الهبوط على مذنب يمثل تحديًا بالتأكيد". ويشير بار-نون، من بين أمور أخرى، إلى القمر الصناعي "ستاردست" التابع لوكالة الفضاء الأميركية، والذي أكمل مطلع كانون الثاني/يناير من العام الجاري رحلة قطعت 3.32 مليار كيلومتر التقى فيها بالمذنب "ويلت-2".
دخل ستاردست إلى مسار المذنب، وأخرج جهازا خاصا يلتقط الجزيئات المنبعثة من المذنب وأعاد الجهاز مرة أخرى إلى القمر الصناعي. وهي الآن في طريقها عائدة إلى الأرض، حيث ستهبط كبسولة خاصة تحتوي على العينات الثمينة في 15 يناير/كانون الثاني 2006.
رابط لمقال بي بي سي الأصلي
وكانوا يعرفون الكويكبات والمذنبات
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~773795267~~~266&SiteName=hayadan
