تغطية شاملة

تشير أحدث الأبحاث حول "خريطة فينلاند" إلى أنها ليست مزيفة

قبل 50 عاما من كولومبوس

الخريطة. أوروبا وآسيا وأفريقيا وعبر المحيط الأطلسي - مكان يسمى فينلاند

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/vinland1.html

ويشير أحدث تحليل علمي لـ "خريطة فينلاند" إلى أن الخريطة تم رسمها قبل 50 عاما من انطلاق كريستوفر كولومبوس في الرحلة التي قادته في النهاية إلى أمريكا. ويتناقض الاستنتاج مع استنتاج دراسة سابقة مفادها أن الخريطة مزيفة.

تم الكشف عن خريطة فينلاند للعالم عام 1965 من قبل باحثين في جامعة ييل، حيث هي اليوم. تصور الخريطة أوروبا وآسيا وأفريقيا - وعبر المحيط الأطلسي، مكان يسمى فينلاند.
وبحسب الفرضية، فإن هذا هو المكان الذي وصل فيه الفايكنج ليف إريكسون حوالي عام 1000 ميلادي، وقد سمي بهذا الاسم بسبب كثرة الكروم التي نمت هناك. وإذا كانت الخريطة أصلية فإن قيمتها تقدر بحوالي 20 مليون دولار.

وأجرت الدراسة الجديدة جاكلين أولين من مركز سميثسونيان لأبحاث المواد في ماريلاند. وفي أغسطس 2002، قرر أولين في مقال نشر في مجلة «راديوكربون» أن الجلد الذي رسمت منه الخريطة أُزيل من حيوان عام 1434، أي قبل أكثر من نصف قرن من «اكتشاف» كولومبوس لأمريكا. بل كان هناك بعض العلماء الذين توقعوا أن كولومبوس استخدم الخريطة للعثور على العالم الجديد في عام 1492.

لكن في نفس الشهر نشرت دراسة في مجلة "الكيمياء التحليلية" ذكرت أن الحبر الذي رسمت به الخريطة يحتوي على الأناتاس، وهو نوع من ثاني أكسيد التيتانيوم لم يعرف أنه تم إنتاجه قبل عام 1920. كما تم العثور على الأناتاس أيضا. في الطبيعة، لكن بحسب الباحثين الذين ينكرون صحة خريطة فينلاند، فإن الشكل الذي تظهر به على الخريطة لا يمكن أن يكون طبيعيا.

الآن، في دراسة نشرت في عدد ديسمبر من مجلة الكيمياء التحليلية، يدعي أولين أن الأنزيم قد يكون نتيجة ثانوية لعملية إنتاج الحبر في العصور الوسطى، تمامًا مثل المعادن الأخرى الموجودة في الحبر، بما في ذلك الألومنيوم والنحاس والزنك. وتضيف أن شكل البلورات يمكن أن يتغير بمرور الوقت. وإلى جانب الأبحاث الكيميائية، يواصل العلماء الآن دراسة النص اللاتيني الذي يظهر على الخريطة.

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~699443068~~~162&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.