تغطية شاملة

واستمر الاستيطان المصري في اللد حوالي 300 عام

ران شابيرا، هآرتس، فويلا!

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/ancientlod.html

من هم سكان اللد قبل حوالي 5,000 سنة؟ وفقا لنتائج حفريات الإنقاذ التي أجريت في الأشهر الأخيرة في حي نيفي ياراك، الذي يقع في وسط تلة اللد القديمة، في ذلك الوقت كان يعيش هناك مجموعة سكانية مختلطة من الكنعانيين المحليين والمصريين.

ويتجلى الوجود المصري في المستوطنة في العديد من بقايا الفخار، وخاصة الأباريق الكبيرة التي كانت تستخدم لتخزين النبيذ والأوعية الخشنة التي ربما كانت قوالب لخبز الخبز. ويقول يتسحاق باز، الذي أدار عملية التنقيب بالتعاون مع داني روزنبرغ، نيابة عن المركز الإسرائيلي للآثار بجامعة تل أبيب، إن الفخار يمثل نموذجًا للثقافة المصرية في الوقت الذي ظهرت فيه السلالة الأولى للفراعنة. وأظهرت الاختبارات المعملية أنها مصنوعة من الطين الذي نشأ في مصر.

إلا أن الباحثين لم يعثروا على أواني أكبر أو أكثر فخامة، فقد تم خلط الفخار المصري بالفخار المنتج محليا، ولم يتم الكشف عن بقايا بناء مصري في نفس الطبقة. وفي عمليتين تنقيب سابقتين أجراهما علماء آثار من سلطة الآثار في تل اللد، تم العثور على أدوات تم جلبها إلى المكان من مصر. وحتى ذلك الحين، لم يتم العثور على بقايا المباني.

وفي إحدى أعمال التنقيب التي قامت بها هيئة الآثار، تعد الاكتشافات المصرية هي أقدم طبقة تم اكتشافها؛ وفي طبقة أخرى تم العثور على بقايا وجود مصري وفي طبقة سابقة اكتشافات كنعانية محلية. تم الكشف عن تسع طبقات استيطانية في حفريات بنوي ياراك. الطبقة المصرية ليست الأقدم بينها، ولكنها ليست الأحدث أيضًا.

وبحسب باز، فإن الاختلاف بين المكتشفات المصرية في المواقع المختلفة التي تم التنقيب عنها في اللد يثير تساؤلاً حول طبيعة الوجود المصري في المنطقة. في السنوات الأخيرة، نشأ جدل بين الباحثين حول الوجود المصري في أرض إسرائيل خلال الفترة التي تم فيها تأريخ الاكتشافات، العصر البرونزي المبكر (حوالي 3,000 إلى 2,700 قبل الميلاد). ادعى العديد من الباحثين أنه في ذلك الوقت تم إنشاء مستعمرات مصرية في أرض إسرائيل، وذلك بشكل رئيسي لغرض التجارة. ويرى آخرون أن الوجود المصري كان ذا طبيعة مؤسسية أكثر وشمل مراكز الإدارة والسيطرة والقيادة.

وقد تم العثور على قلعة مصرية كبيرة ومحصنة من تلك الفترة قبل بضع سنوات في تل السكن بقطاع غزة. وإلى الشمال قليلاً من هناك، في عين حاشور، تم اكتشاف هيكل مصري صغير. ويبدو أن هذه النتائج تعزز الباحثين الذين يزعمون أن مصر سيطرت على أجزاء من أرض إسرائيل خلال صعود الأسرة الفرعونية الأولى. لكن في المناطق الشمالية، مثل تل اللد، لم يتم العثور على مباني مصرية مثيرة للإعجاب، ولكن تم العثور بشكل رئيسي على فخار وأدوات مختلفة. ومن ثم، لم تكن القبضة المصرية قوية بشكل خاص، ويبدو أن حكام مصر كانوا راضين عن العلاقات التجارية.

لا تقدم الحفريات في نيفي يارق إجابة واضحة على سؤال طبيعة الوجود المصري في أرض إسرائيل. ووفقا لباز، خلال العصر البرونزي المبكر كانت هناك مستوطنة مصرية صغيرة هناك، يعيش سكانها جنبا إلى جنب مع السكان المحليين. وتظهر النتائج أن الوجود المصري في المستوطنة، التي كانت موجودة بشكل مستمر منذ العصر الحجري الحديث (بدءا من حوالي 8,000 قبل الميلاد)، لم يكن طويلا. تعود أقدم الاكتشافات المصرية في التنقيب إلى بداية العصر البرونزي المبكر، وآخرها من نهاية الفترة. وفي الطبقات اللاحقة لم تعد هناك علامات على وجود مصري.

متذوق التاريخ - العصور القديمة

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~763449835~~~158&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.