التقييم هو أن معظمها عبارة عن تفسيرات خاطئة للأحداث التقليدية، على سبيل المثال أسراب الطيور أو الطائرات بدون طيار، والأنظمة العسكرية في تجربة أمريكية سرية، والخوف الأكبر هو التكنولوجيا المتفوقة التي طورتها قوة أجنبية.
ترجمة: آفي بيليزوفسكي
فبعد أشهر من الترقب، أصدر خبراء الاستخبارات الأميركية مذكرة تصف 18 حادثة منذ العام 2004، حيث بدت أجسام طائرة مجهولة ــ أو الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)، إذا استخدمنا مصطلح البنتاغون ــ وكأنها تثبت تكنولوجيات خارقة.
النسخة غير السرية من التقرير المكونة من تسع صفحات لا يصف الأحداث بالتفصيل، ولا ينسبها إلى كائنات فضائية ولكنه يشير إلى أنها لا علاقة لها بالتقنيات العسكرية الأمريكية الموجودة.
الغرض من التقرير، الذي أصدره مكتب مدير المخابرات الوطنية استجابة لطلب من الكونجرس، هو تقييم التهديد المحتمل الذي تشكله الظواهر الجوية غير العادية التي أبلغ عنها الطيارون العسكريون الأمريكيون على مر السنين والتي لم يتم التعرف عليها حرفيًا (الطيران). شاء.
وقال خبراء الاستخبارات إنهم ليس لديهم بيانات كافية لتكوين استنتاجات قاطعة حول طبيعة 143 من أصل 144 تقريرًا عن الأجسام الطائرة المجهولة التي تم تقديمها بين عامي 2004 ومارس 2021. والحالة الوحيدة التي قالوا إنهم يستطيعون حلها "بثقة عالية" تعزى إلى مجموعة كبيرة تم تحييدها. بالون.
وكان استنتاجهم هو أن ملاحظات الظواهر الجوية غير المحددة يجب أن تحظى بمزيد من الاهتمام.
خطر على صناعة الطيران
وجاء في التقرير أن "الظواهر الجوية غير المحددة تشكل خطراً على سلامة الطيران وقد تشكل خطراً أوسع في حالة تقنيات التجميع المتطورة لحكومة أجنبية أو عرض لتكنولوجيا الفضاء الجوي المتقدمة من قبل خصم محتمل". وقال الخبراء إنهم "يفتقرون حاليًا إلى البيانات" للإشارة إلى ما إذا كان أحد الحوادث غير العادية يشكل بالفعل مثل هذا التهديد.
ورحب السيناتور ماركو روبيو، الذي دفع لنشر التقرير، بالنشر ووافق على استنتاجاته.
"على مدى سنوات، أبلغ الرجال والنساء الذين نعتمد عليهم لحماية بلادنا عن مواجهات مع طائرات مجهولة ذات قدرة عالية، ولسنوات تم تجاهل مخاوفهم والاستهزاء بها في بعض الأحيان. وقال في بيان "قريبا". "يعد هذا التقرير خطوة أولى مهمة في فهرسة هذه الأحداث، ولكنه مجرد خطوة أولى."
وقال روبيو إن وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الأمريكي "أمامهما الكثير من العمل للقيام به قبل أن نتمكن من فهم ما إذا كانت هذه التهديدات الجوية تشكل مصدر قلق خطير للأمن القومي".
لقد شارك البنتاغون في أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة منذ عقود بدءاً بحادثة روزويل الشهيرة عام 1947.
لعقود من الزمن، تم تفسير مثل هذه الحوادث على أنها تفسير خاطئ للظواهر الجوية أو الفلكية، أو في بعض الأحيان على أنها ملاحظات خاطئة للعمليات الجوية لأغراض عسكرية. لكن تقارير الأجسام الطائرة المجهولة أخذت على محمل الجد في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل عمل فرقة عمل هادئة في البنتاغون تأسست في عام 2017.
ودفع الكشف عن فرقة العمل، وسلسلة مقاطع الفيديو غير العادية التي التقطتها طائرات البحرية، روبيو ومشرعين آخرين إلى طلب تقرير رسمي من وزارة الاستخبارات.
سوء تفسير الأحداث الروتينية
وقال التقرير إن معظم الحالات الشاذة التي تم الإبلاغ عنها من المحتمل أن تمثل أشياء مادية فعلية وليست مجرد مواطن خلل، بالنظر إلى أن 80 من الحالات الشاذة الـ 144 المذكورة في التقرير ظهرت على أجهزة استشعار متعددة.
وجاء في التقرير: "يبدو أن هناك أنواعًا عديدة من الظواهر الجوية غير المحددة والتي تتطلب تفسيرات مختلفة بناءً على مجموعة متنوعة من المظاهر والسلوكيات الموصوفة في التقرير". يمكن تقسيم الأنواع الأساسية إلى "فوضى الهواء" مثل أسراب الطيور والطائرات بدون طيار. الحطام الذي سقط من الفضاء. الظواهر الجوية الطبيعية. برامج التنمية التي تديرها حكومة الولايات المتحدة أو الصناعات التجارية؛ أنظمة القوى المتنافسة؛ وصندوق صيد للظواهر "الأخرى".
يصف التقرير 18 حادثة، موصوفة في 21 تقريرًا، أبلغ فيها المراقبون عن أنماط حركة غير عادية أو خصائص طيران غير عادية.
وجاء في التقرير: "يبدو أن بعض الظواهر الجوية المجهولة تظل ثابتة رغم الرياح القوية، أو تتحرك عكس الريح، أو تناور فجأة، أو تتحرك بسرعة كبيرة، دون أي وسيلة دفع واضحة". "في عدد قليل من الحالات، التقطت أنظمة الطائرات العسكرية إشارات لاسلكية مرتبطة برؤية ظواهر جوية غير محددة."
وذكر التقرير أنه سيتم تفصيل هذه الحالات في مزيد من التحليل.
ووفقا للتقرير، ستتخذ فرقة العمل التابعة للبنتاغون خطوات لتوسيع قاعدة بياناتها الخاصة بالظواهر الجوية غير المحددة، بما في ذلك الحالات الشاذة التي تم الإبلاغ عنها للسلطات المدنية. وللتعامل مع قاعدة بيانات أكبر، تخطط فرقة العمل لاستخدام قدرات تحليل البيانات، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي، لتحديد وتصنيف تقارير الظواهر الجوية غير المحددة بشكل أكثر فعالية.
ويذكر التقرير أن فريق العمل "أشار إلى أن التمويل الإضافي للبحث والتطوير قد يؤدي إلى تعزيز البحث المستقبلي للقضايا المعروضة في هذا التقرير".
وقبل نشر التقرير، كان المسؤولون الحكوميون الأمريكيون حذرين بشأن ما إذا كانت جميع التقارير عن الظواهر الجوية المجهولة يمكن أن تُعزى إلى تكنولوجيا أجنبية. وقال مصدر مجهول لشبكة NBC News: "ليس لدينا مؤشرات واضحة على أن لديهم تفسيرًا غير أرضي، لكننا سنذهب إلى حيث تأخذنا البيانات".
والآن بعد أن تم إصدار النسخة العامة من التقرير، مايكل دبليو. قاعة، مدير ومؤسس مجموعة أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة ومقرها في سياتل المعروفة باسم جسم غامض ط فريقوقال إن النتيجة لم تلبي توقعاته.
وقال هول: "إنهم يحدون من تغطية تقاريرهم". "جميع الشهادات الأخرى للمدنيين يتم إلقاؤها من النافذة، وبالطبع لن يقول الطيارون الكثير".
ولم يتوقع أن ينسب التقرير الجديد أيًا من الأحداث إلى كائنات فضائية، لكنه توقع أن ينفتحوا ويقولوا إنه لا يمكن استبعاد تفسيرات الكائنات الفضائية. وقال "هذا لم يحدث حتى".
وردا على نشر التقرير، نشرت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس مذكرة وحث مسؤولي البنتاغون على "وضع خطة لتعزيز المهمة" التي تنفذها حاليا فرقة العمل الخاصة بالظواهر الجوية غير المحددة.
للحصول على الأخبار في الكون اليوم
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:
تعليقات 12
هناك أدلة في الكتاب المقدس عن الكائنات الفضائية، ففي بداية أصحاح حزقيال يصف اللقاء مع رسول من الله نزل من طبق طائر حسب وصفه القديم غير المرتب، وفي جميع أنحاء الكتاب المقدس كانت اللقاءات مع الكائنات الفضائية وتمكنوا من بني البشر في هذه الدنيا وما زالوا إلى يومنا هذا.
https://m.youtube.com/watch?v=Rz23v6aosjU
إذًا من كل المشاهدات والشهادات والصور والمعتقدات - ولا حتى صورة واحدة لا لبس فيها لجسم غامض، بما في ذلك رقم الترخيص؟
أولئك الذين يريدون أن يؤمنوا بالخيال - فليؤمنوا! ولكن دون أن يجبر الآخرين على تصديق هراءه، ودون التعامل مع المؤامرات العبثية المتمثلة في إخفاء الحكومة الحقائق عن المواطنين، وغيرها من المؤامرات. لا تمنعوا أولئك الذين يفتقرون إلى الذكاء من القيام بأمورهم الخاصة.
أنت
للمرة الثالثة - لماذا تعتقد أن الكائنات الفضائية لن تنجح إلى هذا الحد؟
لدينا اليوم طائرات لا يمكن رؤيتها بالرادار أو بأي وسيلة أخرى. هل تعتقد حقاً أن الكائنات الفضائية التي هي أكثر تقدماً منا بمئات السنين لن تكون قادرة على الاختباء من طائراتنا المقاتلة التي عفا عليها الزمن؟؟
هل تعتقد أن الكائنات الفضائية لن تدور حول الأرض أولاً قبل أن تقترب من الطائرات المقاتلة؟
إن كاتب العنوان الذي يريد إقناعنا بأنه لا يوجد حمقى مخطئ ومضلل بشكل لا يصدق. التقرير، الذي يشير إلى أدلة قليلة جدًا على رؤية السحب، يقول في الواقع "لا نعرف". إن كمية الأدلة الخطيرة التي تشمل التقارير العسكرية والطيارية وعدد كبير من التقارير الموثوقة عن مشاهدات طائرات لا يمكن أن تكون أرضية، هائلة. وفي ضوء حقيقة أن الطائرات أُرسلت من هنا خارج المجموعة الشمسية، فإن ذلك يظهر أنه لا سخافة في الادعاء بأن طائرات غير أرضية وصلت إلى هنا. التقرير الجديد لا قيمة له في الأساس.
معجزات - لا أعرف. لقد اعتقدت شخصيًا حتى صدور هذا التقرير أن الاحتمالات هي أن الأجسام الطائرة المجهولة المعنية في السنوات الأخيرة من حيث مقاطع الفيديو من البحرية الأمريكية، وما إلى ذلك، ليست أشياء مادية، ولكن ربما إسقاطات ثلاثية الأبعاد من الأقمار الصناعية التي يتم إسقاطها على الهواء المتأين - سمعت من DVB، ولكن هناك العديد من العروض التوضيحية لمثل هذا الشيء في جميع أنواع المختبرات حول العالم.
هذا هو التفسير الأكثر منطقية للحركة المستحيلة المفترضة لهذه الأدوات.
ومع ذلك، يدعي هذا التقرير أن جزءًا كبيرًا على الأقل من هذه الظواهر عبارة عن أشياء مادية، بما في ذلك حالات التعرض للإصابة تقريبًا - وبالتالي فإن التفسير الوحيد المعقول في الوقت الحالي هو أنها تقنية ليست في حوزة البشر. يبدو الأمر جنونيًا تمامًا بالنسبة لي، لكن ما لم يكن هناك تقدم علمي موازٍ وسري تمامًا، والذي لم يتم تسريبه أبدًا إلى العالم العلمي "المفتوح" لسبب ما - وهي مؤامرة مجنونة بنفس القدر - فلا أنت ولا أنا لدينا تفسير لكيفية حدوث ذلك. تتحرك هذه الطائرات بالطريقة التي تتحرك بها التكنولوجيا المعروفة.
فيما يتعلق بالتخفي - السبب الرئيسي للتخفي ليس فقط من الكشف، ولكن الخوف من إسقاط طائرتك. أعتقد أن الفضائيين الذين أتوا من الجانب الآخر من المجرة ليسوا خائفين جدًا من أن تسقطهم طائرات القوات الجوية الأمريكية...
لا يفكر الفضائيون بالضرورة مثلنا.
ربما تكون مسألة ما إذا كانوا سيتعرفون عليهم أم لا غير ذات صلة بالنسبة لهم.
نحن نحلل الحدث من وجهة نظرنا العالمية.
إريك ل
مرة أخرى - هل تعتقد أن الكائنات الفضائية بين المجرات أقل تطوراً من طائراتنا المقاتلة؟ نحن نعرف كيف نخترق أي مجال جوي في العالم دون أن يتم كشفنا....
كل فيلم شاهدته يمكن شرحه - على سبيل المثال، الصورة أعلاه لطائرة ركاب بعيدة. وفي فيلم آخر شاهدته، كان يشبه بالون الطقس.
انشر البيانات الأولية واترك الخبراء يقومون بتحليلها. هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستصل بها المناقشة إلى أماكن جيدة
لقد قرأت التقرير والعنوان مضلل - فهم لا يستبعدون مصدرًا أجنبيًا، وكما هو مكتوب في متن المقال، هناك ظاهرة واحدة فقط من أصل 144 ظاهرة لها تفسير معقول - 143 ظاهرة غير مفسرة. بالإضافة إلى ذلك، من بين هذه الظواهر الـ 143، تضمنت 11 ظاهرة مرورًا قريبًا للأجسام القريبة من الطائرات المقاتلة (ما يسمى بالخطأ القريب).
يجب أن أشير إلى أنه قبل هذا التقرير كنت متشككًا جدًا بشأن زيارة الكائنات الفضائية للأرض وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة برمتها. لقد خفض التقرير الحالي مستوى شكوكي بشكل كبير.
من السخف بعض الشيء الاعتقاد بأن تكنولوجيا الكائنات الفضائية التي تعرف كيفية عبور السنوات الضوئية ستكون أقل تقدمًا من تكنولوجيا الطائرات المقاتلة الحديثة.