تغطية شاملة

فحص الدم للكشف عن تطور مرض كورونا

يمكن أن يكون اختبار الدم الذي يحدد كمية تركيز بروتين ACE2، وهو البروتين الخلوي الذي يسمح لفيروسات كورونا باختراق الخلايا، وكذلك شرائحها التي تتشكل نتيجة التفاعل مع الفيروس، اختبارًا بسيطًا. وطريقة فعالة لرصد مرض كورونا

[ترجمة د. موشيه نحماني]

وفي الدراسة التي أجريت خلال الموجة الأولى من الوباء، تبين أن المرضى المصابين بمرض كورونا في المرحلة الحادة من العدوى لديهم انخفاض كبير في مستويات بروتين ACE2 في البلازما، الذي يرتبط به فيروس كورونا من أجل اختراقه. الخلايا، مقارنة بالأشخاص الذين لا يحملون الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، تزداد مستويات البلازما لجزء من البروتين نفسه ذو الكتلة الجزيئية المنخفضة (70 كيلو دالتون)، التي تم الحصول عليها نتيجة التفاعل مع الفيروس. وتعود هذه المستويات غير الطبيعية من البروتين بأكمله وجزئه إلى حالتها الطبيعية بعد شفاء المريض. وتشير هذه النتيجة إلى أن قياس تركيز كل من هذه البروتينات في البلازما يمكن استخدامه كمؤشر حيوي فعال لتطور مرض كورونا. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود شريحة البروتين بمثابة علامة فارقة بين مرض كورونا ومرض الأنفلونزا من النوع A.

"كجزء من هذه الدراسة، قمنا باختبار مستويات البلازما لمستقبل فيروس كورونا، بروتين ACE2، وتمكنا من تحديد أن هناك إصدارات مختلفة من هذا البروتين في البلازما، وأن الجزء من البروتين القابل للذوبان هو في الواقع جزء من البروتين الأصلي الذي تم إنشاؤه بعد تفاعله مع الفيروس. ويوضح الباحث الرئيسي، خافيير سايز فاليرو، أن البروتين الأصلي والكامل موجود أيضًا في البلازما، وهو اكتشاف يوفر معلومات حول درجة الضرر الذي لحق بالأنسجة المختلفة أثناء العدوى.

على الرغم من أن موضوع البحث الرئيسي لمجموعة البحث هو مرض الزهايمر، إلا أن أوجه التشابه بين البروتين الخلوي ACE2 والبروتينات الأساسية المسؤولة عن أمراض مرض الزهايمر، مثل بروتين سلائف بيتا أميلويد (APP)، وكذلك بروتينات أخرى في غشاء الخلية، دفع الباحثين إلى افتراض أن وجود البروتين الخلوي في البلازما قد يوفر معلومات تتعلق بتفاعله مع فيروس كورونا.

"كان نهجنا فيما يتعلق بالدراسة الحالية هو إمكانية استخدام شريحة البروتين القابلة للذوبان كنوع من المخرجات التي تشير إلى ظهور مرض كورونا. تنبع هذه الفرضية من تجربتنا مع مرض الزهايمر، وهو مرض تنكس عصبي قمنا فيه باختبار البروتينات الموجودة في السائل النخاعي، مثل بروتين APP. هذا البروتين هو أيضًا بروتين غشائي تتم معالجته بواسطة نفس الأداة الجزيئية مثل بروتين ACE2، وهي إنزيمات تسمى الإفرازات، والتي تتمثل مهمتها في تقطيع بروتينات الغشاء المختلفة إلى أجزاء أقصر. "هذه الآلية قادتنا إلى الافتراض بأن شظايا بروتين ACE2 قد تكون موجودة في البلازما وتكون في الواقع بمثابة مؤشرات حيوية لمرض كورونا"، يوضح الباحث الرئيسي. تم الكشف عن قطع بروتين ACE2 في البلازما البشرية بطريقتين تحليليتين: الترسيب بالأجسام المضادة (الترسيب المناعي) وامتصاص البروتين (النشاف الغربي)، وهي طرق تسمح بتحديد بروتين محدد في عينة الدم أو الأنسجة، حيث يتم العثور على خليط معقد من البروتينات. وتم العثور على شظايا البروتين. وحتى الآن، تم إجراء اختبار البلازما للكشف عن فيروس كورونا باستخدام طريقة أخرى تسمى "مقايسة الأجسام المضادة المرتبطة بالإنزيم" (ELISA)، والتي لا يمكن فيها التمييز بين الأشكال المختلفة لنفس البروتين.

إن اكتشاف الإصدارات المختلفة من بروتين ACE2 في البلازما، عقب الإصابة بعدوى كورونا، والتي تم قياسها كجزء من هذه الدراسة، يبرر، بحسب الباحثين، إجراء مزيد من البحث حول قدرتها على استخدامها كمؤشرات حيوية في عملية المرض. وكذلك لتقييم فعالية اللقاحات المختلفة. وستكون الخطوة التالية في البحث هي فحص ما يحدث لهذه البروتينات في الأشخاص الإيجابيين (في اختبار PCR) وبدون أعراض أو في المرضى الذين تم تطعيمهم بالفعل.    

المقال الذي يصف الدراسة

الأخبار عن الأبحاث

תגובה אחת

  1. لا أفهم الدراسة التي قاموا بها، ولكن في رأيي {لقد فعلت ذلك في تل هشومير مقابل 160 شيكل] يجب عليك أولا إجراء فحص دم للأجسام المضادة قبل التطعيم وفقط إذا كان مستوى الأجسام المضادة منخفضا قم بإجراء التطعيم الثالث ... في رأيي الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بعد التطعيم الثالث هم أولئك الذين كانت لديهم نسبة عالية من الأجسام المضادة [ولن نختبر أولاً] وقد تلقوا اللقاح الثالث..

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.