ربما انفصل القمر عن الأرض أو انقسم إليها أو وُلد معها، لكن النظرية السائدة هي أنه تشكّل نتيجة اصطدام هائل. أدى هذا الاصطدام الهائل إلى قذف وشاح الأرض إلى الفضاء، مما أدى إلى نشوء القمر. وهذا هو التفسير الأمثل للتشابه القوي بين الصخور القمرية والصخور الأرضية.

منذ أكثر من أربعة مليارات سنة، يدور القمر حول الأرض - ولكن من أين جاء هذا القمر؟
كان القمر رفيقًا دائمًا للأرض لأكثر من أربعة مليارات سنة. ولكن من أين وصل إلى هنا أصلًا؟ في فيديو شيّق، يستكشف عالم جيولوجيا الكواكب رالف يومان من مركز أبحاث الفضاء الألماني أربع نظريات علمية مهمة تهدف إلى تفسير أصل القمر الغامض.
استكشاف الأصول المحتملة للقمر
طرح العلماء عدة أفكار لتفسير كيفية تشكل نظام الأرض والقمر. أحدها أن الأرض استحوذت على القمر أثناء مروره بالقرب منه في الفضاء. وهناك احتمال آخر وهو أن الأرض الفتية، التي كانت تدور بسرعة، قذفت مواد شكلت القمر في النهاية. والاحتمال الثالث هو أن الأرض والقمر تشكلا معًا، من نفس سحابة المواد في النظام الشمسي المبكر.
النظرية الرائدة: الماضي العنيف
التفسير السائد بين العلماء اليوم هو نظرية الاصطدام العملاق. ووفقًا لهذه النظرية، اصطدم جسم بحجم المريخ بالأرض في مراحلها المبكرة. كان الاصطدام قويًا لدرجة أنه قذف جزءًا كبيرًا من وشاح الأرض، وتناثرت شظاياه في مدار حولها. ومع مرور الوقت، اندمجت المواد في المدار لتشكل القمر. تساعد هذه النظرية أيضًا في تفسير سبب تشابه صخور القمر إلى حد كبير مع صخور الأرض.
في هذا الفيديو، يتحدث رالف يومان، عالم جيولوجيا الكواكب من مركز أبحاث الفضاء الألماني، عن النظريات الأربع التي قد تفسر أصل نظام الأرض والقمر. حقوق الصورة: وكالة الفضاء الأوروبية
תגובה אחת
هناك خيارين آخرين:
١. تكوّن القمر من سحابة كوكبية تشكّلت منها الأرض. لاحقًا، اصطدم جسم بالأرض، مما أدى إلى قذف وشاح الأرض إلى الفضاء. انجذب الوشاح إلى القمر وتراكم على سطحه.
2. تم أسر القمر بواسطة جاذبية الأرض، ثم تلقى لاحقًا مادة الوشاح من الأرض نتيجة اصطدامه بالأرض كما في القسم 1.
وكان الجسم المتصادم أصغر بكثير من نظرية الاصطدام المذكورة في المقالة، وذلك لأن القمر الصغير تلقى مادة وشاح الأرض قبل سطحه.