تغطية شاملة

تم عرض عملية الدفاع عن فيروس الأنفلونزا ضد الدواء بشكل كامل لأول مرة من قبل باحث جامعي.

وقد نشرت الدراسة مؤخرا في مجلة البروتينات

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/hujivirus070904.html

إن مكافحة الفيروسات أمر محبط في بعض الأحيان. وحتى عندما يعرفون كيفية تدميرها، يجدون طريقة للدفاع ضد العلاج المضاد للفيروسات وتحييده.

كيف بالضبط يفعلون ذلك؟ في مقال غلاف نُشر مؤخرًا في مجلة البروتينات، يكشف البروفيسور أشعيا (شاي) أركين من قسم الكيمياء البيولوجية في معهد علوم الحياة في الجامعة العبرية في القدس كيف يغير فيروس الأنفلونزا شكله وينجح في تحييد المضاد للفيروسات عقار سيمرال (الاسم العام).

ولهذا الاكتشاف آثار مهمة لأنه قد يدفع الباحثين في مجال الأدوية إلى تطوير وسائل جديدة وأكثر فعالية لعرقلة فيروس الأنفلونزا والفيروسات الأخرى.

ويؤكد البروفيسور أركين أن "الأنفلونزا هي سبب رئيسي للوفاة، على الرغم من أن الكثيرين يميلون إلى اعتبارها مصدر إزعاج موسمي غير سار". وفي الولايات المتحدة، تعد الأنفلونزا السبب الرئيسي للوفاة بسبب الأمراض المعدية، حيث تودي بحياة ما يقرب من 40,000 ألف ضحية سنويا، وخاصة بين كبار السن.

وضم الفريق البحثي للبروفيسور أركين من الجامعة العبرية الطالبين بيليج أستراخان وإيتمار كاس، بالإضافة إلى الدكتور مات كوبر من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة.

ويهدف عقار Symtral، الذي يُعطى في مرحلة مبكرة من ظهور أعراض الأنفلونزا، إلى تدمير الفيروس. وترتبط مكونات الدواء بالفيروس وتسد قناته المركزية، وهي آلية تنظيم الحموضة. يعد الحفاظ على المستوى المناسب من الحموضة أمرًا ضروريًا لاستمرار وجود الفيروس وعمله.

ومع ذلك، بدلاً من الاستسلام، ينخرط فيروس الأنفلونزا في إجراءات المقاومة الخاصة به: إما عن طريق تضييق قناته لمنع العناصر المعوقة في الدواء من الارتباط وخلق انسداد؛ أو عن طريق توسيع القناة بحيث تتمكن عناصر الحجب من الدخول إليها ولكن لا يمكنها حجبها بالكامل (انظر الرسوم التوضيحية للتوضيح). ويشير البروفيسور أركين إلى أن الإجراء الأخير مفاجئ وغير متوقع.

وفي حين أن مقاومة الفيروس للدواء كانت معروفة بالفعل، يقول البروفيسور أركين إنه لأول مرة تم إثبات النشاط الفعلي وراء عمل المقاومة. وذلك لأن الباحثين حتى الآن ركزوا فقط على فحص عمل الحاصرات للفيروس، وليس على العملية التي تجري داخل القناة نفسها، وواجهوا صعوبة في رؤية الصورة كاملة.

ويخلص البروفيسور أركين إلى أنه "من الآن فصاعدا، في الدراسات المضادة للفيروسات، يجب أن تؤخذ هذه المعلومات الجديدة حول القدرات التحورية لفيروس الأنفلونزا في الاعتبار".
تعرف البكتيريا
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~943089811~~~244&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.