تغطية شاملة

زيت عباد الشمس قد يحل محل الزيت

نجح علماء بريطانيون في استخلاص الطاقة من زيت دوار الشمس لاستخدامها في تشغيل السيارات. استخدام التكنولوجيا سوف يقلل بشكل كبير من تلوث الهواء

نظام فويلا!

حقل عباد الشمس أم محطة وقود مستقبلية؟

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/sunflowerfule270804.html

يزعم علماء في المملكة المتحدة أنهم اكتشفوا طريقة جديدة وأكثر صداقة للبيئة لتشغيل السيارات والمنتجات المنزلية. وبحسبهم فإن الحل يكمن في استخدام زيت دوار الشمس، وهو نفس الزيت المستخدم في الطهي والقلي. عرض باحثون من جامعة ليدز، خلال ظهورهم أمام أعضاء الجمعية الكيميائية الأميركية في فيلادلفيا، أمس، طريقة يمكن من خلالها استخلاص الهيدروجين اللازم لإنتاج خلايا الوقود من زيت عباد الشمس وبالتالي تحويله إلى مصدر للطاقة.

خلية الوقود عبارة عن نابض بطارية قادر على توليد الكهرباء دون حرق ودون تلوث. المنتجات الثانوية الرئيسية التي تتشكل داخل خلية الوقود هي الماء وثاني أكسيد الكربون، وكلاهما صديق للبيئة للغاية.

وقال الباحث إيان هانلي: "نستخدم عملية مزج زيت دوار الشمس مع البخار الذي يمر بعملية تحفيزية لإنتاج خلايا الوقود، دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون حتى يمكن تجديده".

"حاليًا نستخدم زيت عباد الشمس النقي، ولكن وفقًا للتصميم يمكننا استخدام أي نوع من الزيوت، مثل زيت بذر الكتان أو زيت الفول السوداني. وفي النهاية، فهو ينوي استخدام النفط المهدور، ذلك النوع الذي تتخلص منه المطاعم والمصانع التي تنتج الغذاء". وأضاف هانلي.

وقال الباحثون البريطانيون إنه مع ارتفاع أسعار منتجات الطاقة المشتقة من النفط، فإنهم يأملون أن يتزايد الاهتمام بأسلوبهم الجديد في إنتاج الطاقة. "نحن ننتج الهيدروجين من زيت عباد الشمس، والذي يبدو لنا أنه مصدر طاقة أكثر واقعية. وأضاف الباحثون: "مع تطور البنية التحتية للطاقة الحيوية في أماكن مثل فرنسا وألمانيا، يبدو لنا أن هناك إمكانات هنا".

استخدام خلايا الوقود سوف يقلل من تلوث الهواء

ويعتقد الباحثون أن خلايا الوقود ستصبح في النهاية بديلاً جيدًا للنفط والغاز وستنتج طاقة دون تلوث الهواء. وهي قيد الاستخدام بالفعل في العديد من البلدان، ولكن استخدامها محدود لأن الهيدروجين اللازم لتشغيلها يأتي عادةً من حرق الحفريات.

يعتقد خبراء البيئة أن الاستثمار في تكنولوجيا خلايا الوقود يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في تلوث الهواء. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن الأمر سيستغرق ما بين عشرة وعشرين عامًا حتى تصبح هذه التكنولوجيا واسعة الانتشار.

خبير الطاقة والنقل

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~935202470~~~170&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.