قام باحثون من جامعة سري بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تحديد المركبات الكيميائية التي تعزز صحة الشيخوخة - مما يمهد الطريق المحتمل نحو الاختراعات الصيدلانية التي يمكن أن تطيل عمر الإنسان.
[ترجمة د. موشيه نحماني]
كجزء من مقال منشور في المجلة العلمية الطبيعة مجال الاتصالات تقارير علميةتم الكشف عن قيام فريق من الكيميائيين من جامعة ساري (Surrey) في المملكة المتحدة بتطوير نموذج للتعلم الآلي يعتمد على المعلومات الواردة من قاعدة بيانات DrugAge من أجل التنبؤ بما إذا كان مركب معين يمكن أن يؤدي إلى تمديد فترة المرض. عمر الدودة الشفافة مع عملية التمثيل الغذائي مماثلة لتلك التي لدى البشر. وأتاح العمر الافتراضي القصير لهذه الدودة للباحثين الفرصة لاختبار تأثير المركبات الكيميائية على هذه السمة بسرعة.
كشف نموذج الذكاء الاصطناعي عن ثلاثة أنواع من المركبات ذات احتمالية ثمانين بالمائة لزيادة عمر الدودة:
- الفلافونويد (أصباغ مضادة للأكسدة موجودة في النباتات وتعزز صحة القلب والأوعية الدموية)؛
- الأحماض الدهنية (مثل أوميغا 3)؛
- الأكسجين العضوي (المركبات التي تحتوي على روابط الكربون والأكسجين، مثل الكحول)
يقول أحد مؤلفي المقال: "في الطب الحديث، يتم الاعتراف بشكل متزايد بالشيخوخة على أنها مجموعة من الأمراض، ويمكننا تطبيق أدوات العالم الرقمي، مثل الذكاء الاصطناعي، من أجل إبطاء التقدم أو الحماية منه". الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر. يُظهر بحثنا القدرة الثورية للذكاء الاصطناعي على المساعدة في تحديد المركبات ذات الخصائص المضادة للشيخوخة."
ويضيف الباحث الرئيسي: "توضح هذه الدراسة قوة وقدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم فوائد مهمة لصحة الإنسان".