تغطية شاملة

إن التطور الإسرائيلي الرائد سيسهل إجراء العمليات الجراحية لمرضى باركنسون

طور باحثون في الجامعة العبرية ومركز هداسا الطبي طريقة تخدير تسمح لمرضى باركنسون بالخضوع لعملية جراحية تخفف المرض بشكل كبير حتى في حالة الارتباك. البروفيسور حجاي بيرجمان: "هذا تطور مهم للمرضى الذين، حتى اليوم، كان على معظمهم الخضوع لعملية جراحية في الدماغ في حالة تأهب"

الخلايا العصبية لشخص سليم (أعلاه) مقارنة بخلية مماثلة لمريض باركنسون. نقص الدوبامين يسبب اضطرابات عصبية. الرسم التوضيحي: موقع Depositphotos.com
الخلايا العصبية لشخص سليم (أعلاه) مقارنة بخلية مماثلة لمريض باركنسون. نقص الدوبامين يسبب اضطرابات عصبية. الرسم التوضيحي: موقع Depositphotos.com

مرض باركنسون هو مرض عصبي شائع لدى كبار السن ويسبب في المقام الأول اضطرابات حركية. لمدة نصف عام تقريبًا، يتم علاج المرضى في مرحلة متقدمة من خلال إجراء عملية جراحية لزرع أقطاب كهربائية في عمق الدماغ متصلة بجهاز تنظيم ضربات القلب (تحفيز الدماغ العميق). وقد أجريت العملية لحوالي 250 ألف مريض في جميع أنحاء العالم، حتى أن إسرائيل أدرجتها في سلة الصحة. اليوم، يتم إجراء معظم العمليات الجراحية دون تخدير بينما يكون المريض مستيقظًالأن التخدير أو النوم يقلل من شدة نشاط الدماغ. قد تمنع الطاقة المنخفضة الجراح من وضع الأقطاب الكهربائية في الدماغ على وجه التحديد لأنه يتم مساعدته من خلال ردود أفعال المريض تجاه التحفيز الكهربائي. بمعنى آخر، يؤدي الوضع الدقيق للأقطاب الكهربائية في الدماغ إلى تحسين نتائج الجراحة بشكل ملحوظ.

دراسة إسرائيلية جديدة نشرت مؤخرا في المجلة الدولية NPJ مرض باركنسون من المنزل الطبيعة, يجد طريقة جديدة تتضمن التمويه من أجل إجراء عملية جراحية عميقة للدماغ دون المساس بدقة الملاحة إلى الهدف، وبالتالي التخفيف من مرض باركنسون. وأجرى الدراسة فريق من الباحثين من الجامعة العبرية ومركز هداسا الطبي، بقيادة البروفيسور حجاي بيرجمان. "إنها ليست عملية مؤلمة، ولكن البقاء مستيقظًا لعدة ساعات أثناء جراحة الدماغ ليست التجربة التي يرغب معظم الناس في تجربتها. الطريقة الجديدة التي نقدمها تسمح بالتحليل بشكل ضبابي مع الاستمرار في الحصول على نتائج دقيقة"يؤكد البروفيسور بيرجمان.

פרופ חגי ברגמןأجرى فريق الباحثين تجارب على نماذج حيوانية مختبرية معروفة بأن لها بنية فسيولوجية مماثلة للإنسان. وأجريت التجارب وفق قواعد علاج حيوانات المختبر، حيث تم تسجيل نشاط الدماغ تحت التخدير والنوم بشكل طبيعي. تثبت النتائج أنه في مرض باركنسون يمكن تحقيق نتائج جيدة لأغراض جراحة الدماغ العميقة حتى في حالات الارتباك. "هذه نتيجة سابقة لأنه في معظم البلدان حتى الآن تم إجراء العمليات الجراحية في ظل ظروف التنبيه ودون مواد غامضة"ويضيف الباحثون. علاوة على ذلك، إذا تأكدت هذه الحقيقة من خلال الدراسات المستقبلية على المرضى، فإن معظم مرضى باركنسون سيتمكنون من إجراء العملية الجراحية تحت التخدير وفق الطريقة الجديدة، مما سيسهل على المرضى ويضمن نتائج دقيقة من شأنها تحسين نمط حياتهم بشكل كبير. التعامل مع استمرار المرض.

بالنسبة للمقال العلمي: للنشر العلمي:https://rdcu.be/cq9Bk