تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ - الفريق الدولي المعني بتغير المناخ يحتوي على ملخص لصانعي القرار من غير العلماء. هذه الاستنتاجات هي إجماع الآلاف من مؤلفي التقرير وتعكس أحدث الأبحاث العلمية في كل مجال. لقد تسبب الإنسان في الاحتباس الحراري، والاحتباس الحراري يسبب الطقس المتطرف ترجمة: آفي بيليزوفسكي
و. الوضع الحالي للمناخ
أ1. وتظهر النتائج بشكل لا لبس فيه أن النشاط البشري أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات والأرض. حدثت تغيرات واسعة النطاق وسريعة في الغلاف الجوي والمحيطات والغلاف الجليدي والمحيط الحيوي
أ2. إن مدى التغيرات الأخيرة في النظام المناخي ككل والحالة الراهنة للعديد من جوانب النظام المناخي لم يسبق لها مثيل على مدى فترة زمنية تتراوح بين مئات السنين وآلاف السنين.
A3 إن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يؤثر بالفعل على الظروف الجوية والمناخية المتطرفة ويخلق العديد من الأحداث في كل منطقة حول العالم. لقد تم تعزيز الأدلة على التغيرات الملحوظة في الظواهر المتطرفة مثل موجات الحرارة والأمطار الغزيرة والجفاف والأعاصير المدارية، وخاصة إسنادها إلى التأثير البشري، منذ تقرير التقييم الخامس (AR5).
A4. إن المعرفة المحسنة بالعمليات المناخية، والأدلة المناخية القديمة، واستجابة النظام المناخي للإشعاع المتزايد توفر تقديرًا مثاليًا لحساسية المناخ المتوازنة بارتفاع 3 درجات مئوية، مع نطاق أضيق مقارنة بتقرير التقييم الخامس (AR5).
ب. توقعات مستقبلية محتملة بشأن المناخ
في 1. ستستمر درجة حرارة سطح الأرض في الارتفاع على الأقل حتى منتصف القرن في ظل جميع سيناريوهات الانبعاثات التي تم أخذها بعين الاعتبار. خلال القرن الحادي والعشرين، سيصل الاحترار العالمي إلى مستوى يتراوح بين 21 و1.5 درجة مئوية ما لم يتم تحقيق تخفيضات كبيرة في ثاني أكسيد الكربون وغيره من انبعاثات الغازات الدفيئة.
في 2. العديد من التغيرات في النظام المناخي تتزايد بشكل مباشر مع زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري. وهي تشمل زيادة في تواتر وشدة موجات الحرارة الشديدة على الأرض والبحر، وهطول الأمطار الغزيرة، في أشكال تضر بالزراعة وغيرها من السمات البيئية في بعض المناطق، وارتفاع معدل الأعاصير المدارية الشديدة، فضلا عن انخفاض في القطب الشمالي. الغطاء الجليدي البحري، والغطاء الثلجي الأرضي، وذوبان الأرض المتجمدة.
في 3. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري إلى زيادة دورة المياه العالمية، بما في ذلك تقلبها، وهطول الأمطار الموسمية العالمية، وشدة الأحداث الرطبة والجافة.
في 4. وفي ظل سيناريوهات زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من المتوقع أن تكون بالوعات الكربون في المحيطات وعلى الأرض أقل فعالية في إبطاء تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
في 5. إن العديد من التغيرات الناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة في الماضي والمستقبل لا رجعة فيها، وسوف تستمر في التأثير على المناخ لمئات إلى آلاف السنين، وخاصة التغيرات في المحيطات والصفائح الجليدية ومستوى سطح البحر العالمي.
ثالث. المعلومات المناخية لتقييم المخاطر والتكيف الإقليمي
ج1. ولن تنتج الدوافع الطبيعية والتقلبات الداخلية القدر الكافي لموازنة التغيرات التي يحدثها الإنسان، وخاصة على المستويات الإقليمية وفي الأمد القريب، مع تأثير ضئيل على الانحباس الحراري العالمي في هذا القرن. من المهم أخذ هذا التعديل في الاعتبار عند التخطيط لمجموعة واسعة من التغييرات المحتملة.
ج2. ومع المزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري، من المتوقع أن تشهد كل منطقة بشكل متزايد تغيرات متزامنة متعددة في السلوك المناخي. ستكون التغيرات في عدد الظواهر المناخية المتطرفة أكثر شيوعًا عند درجتين مئويتين مقارنة بالاحترار العالمي بمقدار 2 درجة مئوية، بل وأكثر شيوعًا و/أو أكثر وضوحًا عند مستويات الاحترار الأعلى.
ج3. لا يمكن استبعاد النتائج منخفضة الاحتمال مثل انهيار الغطاء الجليدي، والتغيرات المفاجئة في دوران المحيطات، وبعض الأحداث المتطرفة المعقدة، والاحترار بشكل أكبر بكثير من النطاق المحتمل للغاية للاحترار في المستقبل.
رابع. الحد من تغير المناخ في المستقبل
د.1 من وجهة نظر علمية فيزيائية، فإن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان إلى مستوى معين يتطلب الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التراكمية، بحيث يصل صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر على الأقل، إلى جانب تخفيضات قوية في انبعاثات غازات الدفيئة الأخرى. كما أن التخفيضات القوية والسريعة والمستدامة في انبعاثات الميثان ستحد من تأثير الاحترار الناتج عن انخفاض تلوث الهباء الجوي وتحسين جودة الهواء.
D2 السيناريوهات ذات انبعاثات غازات الدفيئة المنخفضة أو المنخفضة جدًا (SSP1-1.9 وSSP1-2.6) تؤدي في غضون سنوات إلى انخفاض في تأثير الاحتباس الحراري وجودة الهواء مقارنة بسيناريوهات انبعاثات غازات الدفيئة المرتفعة والمرتفعة جدًا (SSP3-7.0 أو SSP5-8.5) ). في هذه السيناريوهات المتناقضة، ستبدأ الاختلافات الملحوظة في اتجاهات درجات حرارة السطح العالمية في الظهور من التقلبات الطبيعية في غضون 20 عامًا تقريبًا، وعلى مدى فترات زمنية أطول سنرى أيضًا تأثيرًا على العديد من العوامل المناخية الأخرى بدرجة عالية من اليقين.
תגובה אחת
لذلك اتضح أن تقريرًا "علميًا" جديدًا قد صدر يقول - أعطونا المزيد والمزيد من المال للنظريات التي لم تنجح معنا حتى الآن، وقمنا بتحديثها وحصلنا على نفس النتائج التي لم تنجح. من قبل ولن ينجح مرة أخرى، ولكن امنحنا المزيد والمزيد من الأموال للبحث ومكننا من الاحتفاظ بمعاهدنا البحثية والمنظمات الدولية والبيت بأكمله من الورق الذي بنيناه على معلومات علمية زائفة.
يتضمن التقرير الكثير من التصريحات التي هي ببساطة غير صحيحة، لكن هذا لا يهم لأن هناك "إجماع" في المجتمع العلمي (أي بعد أن أحضرنا فقط من يتفق معنا على كتابة التقرير، قمنا وطردنا كل من يتفق مع الجامعات الأخرى، وأقنعنا أن وسائل الإعلام لم تستمع إليهم مطلقا وهددتهم بشتى الطرق).
لكن دعونا نتجاوز ذلك ونكذب ببساطة أن هناك المزيد من الأحداث المناخية في العقود الأخيرة، وأن الاحترار لم يحدث بشكل طبيعي أبدًا وأن ثاني أكسيد الكربون هو أحد الغازات الدفيئة المهمة في الغلاف الجوي. وفي هذه الأثناء، يمكنك ببساطة تجاهل الشمس أو العواصف الشمسية أو حتى الكون أو الفيزياء.
أيها الرجال في "يادن"، إذا كنتم منخرطين في العلم على الإطلاق وتروجون له، فإن القبول الأعمى للنظريات غير المثبتة ليس في الحقيقة علمًا. "يعتقد معظم العلماء" ليس علمًا أيضًا. الأمر المؤكد هو أن أخذ نظرية مرفوضة وتسميتها "بالإجماع" ليس علمًا في الحقيقة.