تغطية شاملة

لعبة عائلية باستخدام نظارات جوجل تحسن قدرة الأطفال المصابين بالتوحد على قراءة تعابير الوجه

إحدى الصعوبات التي يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد (متلازمة كينر) هي صعوبة فهم الإشارات الاجتماعية. وهذه الصعوبة تميز معظم الطيف، بما في ذلك تلك الموجودة في نهايته العليا. بحثت مقالة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Digital Medicine في قدرة تطبيق للهواتف الذكية يعتمد على Google Glass للمساعدة في التعرف على تعبيرات الوجه لدى الأطفال المصابين بالتوحد بالتعاون مع والديهم.

رجل يرتدي نظارات "Google Glass" في لوس أنجلوس، مايو 2013. الصورة: Shutterstock
رجل يرتدي نظارات "Google Glass" في لوس أنجلوس، مايو 2013. الصورة: Shutterstock

إحدى الصعوبات التي يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد (متلازمة كينر) هي صعوبة فهم الإشارات الاجتماعية. وهذه الصعوبة تميز معظم الطيف، بما في ذلك تلك الموجودة في نهايته العليا. بحثت مقالة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Digital Medicine في قدرة تطبيق للهواتف الذكية يعتمد على Google Glass للمساعدة في التعرف على تعبيرات الوجه لدى الأطفال المصابين بالتوحد بالتعاون مع والديهم.

وخلال الدراسة، تم تجهيز 14 أسرة بالنظارات الذكية لمدة 10 أسابيع تقريبا، حيث تضم كل أسرة طفلا مصابا بالتوحد يتراوح عمره بين 3-17 عاما. استخدمت العائلات الجهاز لمدة ثلاث جلسات أسبوعية على الأقل مدة كل منها 20 دقيقة. خلال هذه الجلسات قدم الوالدان للطفل المصاب بالتوحد، تحت التوجيه المناسب، ثمانية تعبيرات وجهية رئيسية (السعادة، الحزن، الغضب، الاشمئزاز، المفاجأة، الخوف، التعبير المحايد والازدراء)، بينما سجلت النظارات مجال الرؤية وأعطت البصر والبصر. معلومات صوتية عن التفاعلات البيئية حسب المعلومات الواردة في التطبيق.

استخدم التطبيق ثلاثة أساليب من أجل تحسين قدرة الأطفال على التعرف على تعبيرات الوجه - "اللعب الحر"، حيث يقدم البرنامج للطفل تلميحًا في كل مرة يتم فيها اكتشاف عاطفة في وجه شخص ما في المجال البصري؛ "خمن العاطفة"، حيث يُظهر الوالد أحد تعبيرات الوجه الثمانية المذكورة ويحاول الطفل تخمين التعبير، و"التقاط الابتسامة"، حيث يقدم الأطفال أدلة حول المشاعر التي يريدون إنتاجها، حتى يتمكن الوالد من يعبر عن ذلك.

وأظهرت نتائج الدراسة أن درجات الأطفال على مقياس الاستجابة الاجتماعية (SRS-2) تحسنت بشكل ملحوظ. وفي هذا المؤشر، كلما ارتفعت الدرجة، زادت حدة اضطراب التوحد، وتبين أن الأطفال انخفض متوسطهم بمقدار 7.38 نقطة خلال فترة الدراسة. في ستة من أصل 14 طفلًا، انخفضت شدة اضطرابهم فعليًا من وجهة نظر تشخيصية، بحيث تم تصنيف أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم مصابون باضطراب شديد، حاليًا على أنهم مصابون باضطراب متوسط، أما أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم معتدلين انتقلوا إلى مستوى خفيف، وأولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم خفيفون انتقلوا إلى الأداء الطبيعي. كما أفادت 12 أسرة عن تحسن ملحوظ في التواصل البصري وتحسن في السلوك الاجتماعي لدى الطفل المصاب بالتوحد.

وقد تم بالفعل الانتهاء من دراسة متابعة لهذه التجربة وهذه المرة على مجموعة مكونة من 74 طفلاً. إن نجاحات هذه التجارب يمكن أن تفتح الباب أمام "ألعاب" داخل الأسرة بمستلزمات تكنولوجية من أجل تحسين وضع الأطفال المصابين بالتوحد، ليس فقط في المجالات الاجتماعية، بل في مجالات الحياة الأخرى أيضًا.

رابط المقال الخاص بالبحث – موقع الطبيعة

قليلا عن مرض التوحد وضعف القدرة على التعرف على الإشارات الاجتماعية

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.