تغطية شاملة

تؤدي المركبة الفضائية الإماراتية HOPE Mars أداءً جيدًا في طريقها إلى وجهتها

ومن المتوقع أن يصل إلى المدار حول المريخ في 9 فبراير، أي قبل يوم واحد من الصينيين وقبل حوالي أسبوع من وصول المركبة الأمريكية الجوالة "بريزرفيشن"

الإمارات العربية المتحدة ملصق مهمة المريخ. الصورة: شترستوك
الإمارات العربية المتحدة ملصق مهمة المريخ. الصورة: شترستوك

مسبار الأمل (الأمل) التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة يعمل بشكل جيد. أفادت بذلك وكالة الفضاء الإماراتية. وزيرة العلوم الإماراتية سارة الأميري ورائد الفضاء هزاع المنصوري وسيشاركون في أسبوع الفضاء الإسرائيلي الذي سيقام في الأسبوع الثانيو.

وتشق المركبة الفضائية طريقها إلى الكوكب الأحمر بسرعة تبلغ نحو 82 ألف كيلومتر في الساعة. وهذه هي المهمة الأولى لدولة عربية إلى المريخ. ومن المتوقع أن يصل إلى مداره حول المريخ يوم 9 فبراير الساعة 19:42 (بتوقيت الإمارات)، 18:42 بتوقيت إسرائيل.

وسيكون المسبار الإماراتي الذي انطلق في 20 يوليو/تموز 2020 من مركز تنغشيما الفضائي في اليابان، أول من يصل إلى المريخ، يليه المركبة الفضائية الصينية تيانوين-1، التي تضم أيضا مركبة صالحة لجميع التضاريس، ومن المتوقع أن تهبط على سطح المريخ. 10 فبراير. وفي 18 فبراير، من المتوقع أن تهبط مركبة ناسا الفضائية. بمعنى آخر، لن تحتوي المركبة الفضائية الإماراتية إلا على بوصلة، بينما ستحتوي المركبة الفضائية الصينية على بوصلة ومركبة هبوط. تحتوي المركبة الفضائية الأمريكية على مركبة هبوط ومركبة ذات ست عجلات تعرف باسم PRESERVANCE (المثابرة) ستسافر على السطح برفقة طائرة هليكوبتر مجهزة بكاميرا متطورة وسيستكشفون جميعًا فوهة جيزيرو، حيث يعتقد العلماء أنه كانت هناك بحيرة في السابق وابحث عن علامات الحياة إذا كانت موجودة على المريخ.

سيتم مشاركة بيانات المريخ مجانًا

وتأمل وكالة الفضاء الإماراتية أن يدور تكفا حول المريخ لمدة عام مريخي واحد، أي ما يعادل عامين أرضيين تقريبًا، لتقديم أول صورة كاملة على الإطلاق للغلاف الجوي للمريخ.

ومن المتوقع أن تجمع المركبة الفضائية أكثر من 1,000 جيجابايت من البيانات الجديدة، والتي سيتم مشاركتها مع أكثر من 200 مؤسسة أكاديمية وعلمية حول العالم مجانًا. ومن خلال دراسة العلاقة بين الطقس الحالي للمريخ والمناخ القديم للكوكب الأحمر، سيكون لدى العلماء رؤى أعمق حول ماضي الأرض ومستقبلها، بالإضافة إلى إمكانية الاستيطان البشري على المريخ والكواكب الأخرى.

سيكون الجزء الأكثر تحديًا الآن بالنسبة لمسبار هوب هو الانتقال إلى المدار حول المريخ. وقال مدير مشروع مهمة المريخ الإماراتي عمران شرف خلال الحفل إن "الدقة هي مفتاح النجاح. إذا طار المسبار بسرعة كبيرة جدًا أو أبطأ كثيرًا، فسوف يصطدم بالمريخ أو يغيب عن مداره تمامًا. وعندما يقترب من مدار المريخ، سيحرق وقود القفزات لمدة 30 دقيقة باستخدام محركاته المناورة، وسينخفض ​​سرعته من 121 ألف كم/ساعة إلى 18 كم/ساعة.

برنامج المريخ على الموقع الإلكتروني لوكالة الإمارات للفضاء

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.