آفي بيليزوفسكي
الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/heart201102.html
يمكن للخلايا الجذعية إصلاح القلوب والأعضاء التالفة الأخرى
بحث جديد أعلن عنه في أوائل نوفمبر 2002 في أكبر اجتماع سنوي لأطباء القلب يثير إمكانية استخدام الخلايا الجذعية في الجسم لإصلاح الأضرار الناجمة عن نوبة قلبية.
وقال أطباء يتحدثون في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية في شيكاغو إن الباحثين استخدموا الخلايا الجذعية المستخرجة من نخاع العظم في عدد من المرضى وكانت النتائج مشجعة.
لقد مرت عدة سنوات منذ أن اكتشف العلماء الذين أجروا تجارب على الحيوانات أن الخلايا الجذعية من نخاع العظم قد تعمل على إصلاح الأضرار التي لحقت بالقلب.
يمكن أن تصبح هذه الخلايا عدة أنواع من خلايا الدم - ولكن في القلب، قد تتحول إلى خلايا عضلية وتحل محل الأنسجة التي ماتت نتيجة لأزمة قلبية. الآن أجرى باحثون من المملكة المتحدة تجارب على البشر. وقاموا باستخراج نخاع العظم من 14 شخصًا تعرضوا لأزمة قلبية وحقنوا الخلايا من نخاع العظم مرة أخرى في قلب المريض. (كل نخاع عظمه).
أثناء العلاج، يعمل جدار القلب بشكل أفضل مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم في الجسم. ويخطط الأطباء الآن لتوسيع تجاربهم لتشمل مجموعة أكبر من المرضى.
وفي الوقت نفسه، أعلن باحثون آخرون، هذه المرة من الولايات المتحدة، أنهم نجحوا في تحويل خلايا الجلد إلى خلايا أوعية دموية، حيث بدأوا بكمية من الجلد يقل قطرها عن سنتيمتر واحد، ولفوها حول أسطوانة رفيعة، ثم تشبعوها الجلد بالمواد الكيميائية التي يستخدمها الجسم عادةً لتكوين الشرايين، ورأوا أن خلايا الجلد نمت لتصبح أنبوبًا صغيرًا يبدو وكأنه وعاء دموي تمامًا.
وقد نجحت هذه الأنابيب في التجارب على الحيوانات، ويأمل الباحثون في بدء التجارب البشرية في غضون عام. وسوف يستخدمونها كمصدر لا ينضب من المواد الخام اللازمة لعملية جراحية، بدلا من إزالة الأوردة من الساقين، كما هو معتاد اليوم.
للحصول على الأخبار في بي بي سي
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~377384821~~~221&SiteName=hayadan