تغطية شاملة

دراسة: الإنزيم البشري يطيل عمر الفئران

قام الباحثون بهندسة الفئران وراثيا لإنتاج إنزيم مضاد للأكسدة بشري في مناطق مختلفة من الجسم. وتثير النتائج إمكانية تمديد العمر المتوقع

وكالات الأنباء والأخبار وفويلا!

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/longlifemouse0505.html

تمكنت الإنزيمات البشرية الخاصة التي تنتجها الفئران المعدلة وراثيا من إطالة عمر الفئران، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن النتائج تثبت أنه من الممكن زيادة عمر الإنسان وصحته.
تم هندسة الفئران وراثيا من قبل باحثين أمريكيين من كلية الطب بجامعة واشنطن، من أجل إنتاج إنزيم بشري مضاد للأكسدة، مما ساعد على تحطيم الأحماض (المكونة من حمض الهيدروجين) إلى ماء وأكسجين. واستند البحث إلى حقيقة وجود مواد كيميائية تعرف بالجذور الحرة في الجسم، والتي تلحق الضرر بخلايا الجسم والحمض النووي عن طريق التسبب في تفاعل أكسدة، وهي عملية مشابهة لتلك التي تحدث عندما يتحول المعدن إلى صدأ. تحدث عملية إطلاق حمض الهيدروجين في الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
صُممت فئران التجارب خصيصًا لإنتاج كمية عالية من الإنزيم، كل فأر في منطقة مختلفة من الجسم - بعضها أنتج الإنزيم في السيتوبلازم (سائل الخلية الذي يحيط بنواة الخلية)؛ سينتج البعض الإنزيم في النواة حيث يتم تخزين الحمض النووي والبعض الآخر سينتج الإنزيم في الميتوكوندريا (الذي يوفر الطاقة لنواة الخلية ويخزن جزءًا من الحمض النووي).
وأظهرت الدراسة أن العمر الافتراضي للفأر الذي تم تصميمه لإنتاج المزيد من الإنزيمات في الميتوكوندريا كان أطول بنسبة 20٪ على الأقل من العمر الافتراضي لرفاقه من الفئران العادية. الفأر المُصمم هندسيًا لإنتاج المزيد من الإنزيمات في النواة والسيتوبلازم عاش لفترة أطول قليلاً من الفأر العادي.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "ساينس"، أن الفأر الذي أنتج الإنزيمات في الميتوكوندريا طور عضلات قلب أكثر صحة، مما يشير إلى أن الإنزيم ساعد في الحماية من مشاكل القلب المرتبطة بالعمر والتي تظهر في الفئران الطبيعية.
وبحسب مدير الدراسة الدكتور بيتر رابينوفيتش فإن "الدراسة تدعم نظرية عمر الجذور الحرة وتظهر أهميتها في عملية الشيخوخة". بالإضافة إلى ذلك، قال رابينوفيتش، إن الدراسة تدعم فكرة أن الميتوكوندريا هي المورد الرئيسي للجذور الحرة الضارة بالجسم، كجزء من عملية التمثيل الغذائي اليومي.
وقال رابينوفيتش: "يمكن استخدام النتائج كأساس للأدوية أو العلاجات الأخرى التي تحمي الجسم من الجذور الحرة وربما أيضًا لحالات أخرى مرتبطة بالشيخوخة"، مضيفًا أنه حتى الآن "ركز الناس على الأمراض الخاصة بالشيخوخة، منذ ذلك الحين". لقد اعتقدوا أن العملية نفسها لا يمكن أن تتأثر، وهو ما يفترض الآن أنه من خلال التدخل في عملية الشيخوخة سنكون قادرين على تحقيق زيادة كبيرة في الصحة ومتوسط ​​العمر المتوقع.

عالم الجينوم - الحيوانات

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~155791031~~~29&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.