تغطية شاملة

يُظهر نموذج رياضي أن الأطفال والمراهقين أقل عرضة للإصابة بـكوفيد-19 بنسبة 50% تقريبًا من البالغين

قد تؤدي النتائج الجديدة المستخلصة من تحليل معدلات الإصابة بالأمراض في بني براك إلى تعميق فهم الانتشار وتحسين سياسة الصحة العامة. ويقترح الباحثون إجراء دراسة مماثلة في دور رعاية المسنين

نتيجة فحص كورونا إيجابية على خلفية العلم الإسرائيلي. الصورة: موقع Depositphotos.com
نتيجة فحص كورونا إيجابية على خلفية العلم الإسرائيلي. الصورة: موقع Depositphotos.com

يشير تحليل رياضي جديد إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا أقل عرضة للإصابة بكوفيد-19 بنسبة 50% تقريبًا من البالغين، وأقل عرضة لإصابة الآخرين. يقدم إيتاي ديتنر من جامعة حيفا وزملاؤه هذه النتائج في مجلة علم الأحياء الحاسوبي بلوس. في مقال بعنوان: "دور الأطفال في انتشار كوفيد-19: استخدام بيانات الأسرة من بني براك، إسرائيل، لتقييم القابلية النسبية والعدوى لدى الأطفال".

ونشرت الدراسة يوم 11 فبراير، وهو يوم الخميس الماضي.

وقد وجدت الدراسات السابقة اختلافات في الأعراض والمسار السريري لكوفيد-19 لدى الأطفال مقارنة بالبالغين. وأفاد آخرون أن نسبة أقل من الأطفال يتم تشخيصهم مقارنة بالفئات العمرية الأكبر سنا. ومع ذلك، لم يقم سوى عدد قليل من الدراسات بمقارنة أنماط العدوى بين الفئات العمرية، وكانت استنتاجاتها غير حاسمة.

لفهم قابلية إصابة الأطفال بالعدوى والعدوى بشكل أفضل، أجرى ديتنر وزملاؤه نماذج رياضية وإحصائية للعدوى داخل المنزل بناءً على بيانات من نتائج اختبار كوفيد-19 من مدينة بني براك ذات الكثافة السكانية العالية. وشملت العينة 637 أسرة خضع سكانها لاختبارات PCR للكشف عن حاملي الفيروس النشطين في ربيع عام 2020. كما أجرى بعضهم اختبارات مصلية للأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2.  

ومن خلال مطابقة البيانات الميدانية مع النموذج، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا معرضون للإصابة بنسبة 43% فقط مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا، ويقدر معدل الإصابة لديهم بنسبة 63% من معدل البالغين. كما أن الأطفال أقل عرضة لنشر كوفيد-19 للآخرين. ومع ذلك، وجد الباحثون أيضًا أن الأطفال يميلون إلى الحصول على نتيجة PCR سلبية أكثر من البالغين على الرغم من أنهم أصيبوا بالفعل.

يمكن لهذه النتائج أن تفسر التقارير في جميع أنحاء العالم التي تفيد بأن نسبة أقل من الأطفال يتم تشخيصهم مقارنة بالبالغين. ويمكنها المساعدة في تحديث النماذج الرياضية لديناميات كوفيد-19، وتحسين سياسات الصحة العامة وتدابير السيطرة عليها. يمكن للأبحاث الرياضية المستقبلية أن تستكشف ديناميكيات العدوى في أماكن أخرى، مثل دور رعاية المسنين والمدارس.

يقول ديتنر: "عندما بدأنا هذا البحث، كان فهم دور الأطفال في الإصابة بالعدوى أولوية بالنسبة لمسألة إعادة فتح المدارس". "كان من المثير العمل ضمن فريق كبير متعدد التخصصات، قامت وزارة الصحة بتجميعه للتعامل مع هذه القضية بسرعة."

وشارك في الدراسة أيضًا يائير غولدبرغ، غي كاثرييل، رامي يعاري، نوريت غال، يوآف ميرون، أرنونا زيف، ريفكا شيفر، يورام حمو وزملاؤهم.

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

تعليقات 2

  1. ومن المؤسف أنك لا تعطي رابطًا للنشر، ولا تشير حتى إلى مكان نشر الدراسة. ما هو مزعج على Ynet هو مزعج مرتين على موقع علمي.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.