تغطية شاملة

إسرائيل وجيرانها يحاربون معًا الطفيلي الذي يصيب أشجار النخيل

مشروع فريد من نوعه لمركز بيريز للسلام، بالتعاون مع باحثين من إسرائيل ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، يتوصل إلى حلول جديدة لسوسة النخيل الحمراء، وهي طفيلية تدمر أشجار النخيل في الشرق الأوسط

بيان صحفي باسم مركز بيريز

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/dekel240804.html

يقترب المشروع الدولي الذي يهدف إلى إيجاد طرق جديدة للقضاء على سوسة النخيل الحمراء، التي تسبب أضرارا جسيمة للتمور في الشرق الأوسط، من نهاية ناجحة هذه الأيام. وكجزء من المشروع، تم تطوير تقنية مبتكرة لتحديد موقع الطفيلي في الأشجار، وذلك باستخدام الكلاب التي تشم الطفيلي.
مؤسسة أندرياس، التي تنسق الأنشطة الزراعية ضمن مركز بيريز للسلام، قامت على مدى السنوات الست الماضية، بمساعدة إحدى أكبر شركات التكنولوجيا الحيوية في العالم، "نوفارتيس"، بمشروع إقليمي ضخم في مجال التنمية الزراعية، وهو وصلنا حاليا إلى نتيجة ناجحة. ويهدف المشروع إلى مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وهي طفيلية تهدد زراعة التمور في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي إطار المشروع، الذي أُجري بشكل رئيسي في إسرائيل ومصر، تعاون باحثون من إسرائيل ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية. تتمتع شجرة التمر بأهمية مركزية في الشرق الأوسط باعتبارها توفر الغذاء والظل والمنسوجات وكعامل ذو أهمية دينية وعائلية واجتماعية.

وتضمنت الخطة صياغة استراتيجية إقليمية للتعامل مع المشكلة، وتطوير التكنولوجيا الحديثة، وتنمية الموارد البشرية وتوزيع المواد والمعلومات على جمهور المزارعين الذين يتعاملون مع الطفيلي، في إسرائيل والأردن ومصر وإسرائيل. السلطة الفلسطينية.

تم إجراء البحث والافتتاح من خلال مزيج فريد من قوى دول الشرق الأوسط. وشدد الخبراء الإسرائيليون والعرب الذين شاركوا في العملية على أهمية المشروع والتعاون في إطار تعزيز منطقة الشرق الأوسط، واعتبروه خطوة أساسية نحو السلام في المنطقة.

واليوم، يفخر مركز بيريز للسلام بحقيقة أن نتائج البحث ستؤدي إلى التعاون مع سلاسل غذائية كبيرة في دول أوروبا والشرق الأوسط. وبهذا سيحقق المشروع أرباحاً اقتصادية تعود على المزارعين في كافة دول الشرق الأوسط.

وفي إطار المشروع تم إنشاء مختبرات ميدانية، أهمها في مصر وأخرى في الأردن وأريحا، تعنى بتحديد أماكن الطفيلي. وتم تركيب أجهزة متطورة وفريدة من نوعها في المختبرات تساعد في تشخيص التمور المصابة بالطفيلي واستئصال الطفيلي. تتيح واجهة المبيدات الحشرية المتكاملة (IPM) إمكانية تقليل استخدام المبيدات الحشرية المستخدمة ضد الطفيلي. وفي إسرائيل، تم إجراء البحث بالتعاون مع وزارة الزراعة، والمعهد البركاني، ومنظمة مزارعي النخيل.

بعد تعريف تقنيات تشخيص وعلاج الطفيليات الحديثة من خلال البحث، تم إجراء عملية الاحتراف والتعلم بين المتخصصين في الأردن ومصر وإسرائيل، من خلال ورش العمل المهنية التي عقدت في هذه البلدان. بالإضافة إلى ذلك، تم إنتاج فيلم احترافي مشترك، باللغات الإنجليزية والعبرية والعربية، يشرح خطورة الطفيل وطرق التعامل معه، وتم كتابة مواد احترافية، تم توزيعها على الباحثين حول العالم.

ومن أهم التطورات المثيرة للاهتمام التي تم تحقيقها ضمن المشروع هي الطريقة المبتكرة لتحديد موقع الطفيل من خلال استخدام الكلاب، التي تخضع لتدريب خاص لشم الطفيل ومن ثم تحديد موقع الفيروس عن طريق شم الخشب. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير طريقة جديدة للتعرف على الطفيلي من خلال الاستخدام الفريد للموجات الصوتية. وبعد تحقيق أهداف المشروع، تقرر في مركز بيريز للسلام أن يتم استكماله بنجاح.

عالم الجينوم - النباتات

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~932827452~~~29&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.