تغطية شاملة

إنتاج خلايا دماغية جديدة يحد من الشهية

تسبب حقن الخلايا العصبية فقدان الوزن على المدى الطويل لدى الفئران

لقد وجدت سيمون

يقول الباحثون إن الحقن الذي يحفز نمو خلايا دماغية جديدة يمكن أن يتسبب في فقدان الفئران لأكثر من 15% من وزن الجسم. ويأمل الخبراء أن يصبح العلاج، الذي يستمر لأسابيع، في نهاية المطاف دواءً لإنقاص الوزن لدى البشر.

هذا الاكتشاف هو في الواقع أحد الآثار الجانبية لدواء تم اختباره في التسعينيات كعلاج لمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، والذي يسمى أيضًا مرض لو جيريج. ولم يحسن عقار إكسوكين التحكم في العضلات بالقدر الذي توقعوه، لكن المشاركين في التجربة أبلغوا عن فقدان الشهية.

وتساءل علماء الأحياء عما إذا كان من الممكن تسخير هذا التأثير المتمثل في قمع الشهية لمحاربة السمنة. يوضح جيفري فلير من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن: "لقد حاول الناس تحويل الليمون إلى عصير ليمون وتساءلوا كيف يمكن أن يساهم هذا الدواء في التحكم في الوزن".

تأثير Exokine نفسه لم يعط نتائج واعدة بشكل خاص. أجرى صانعو Exokine، Regeneron، تجارب سريرية باستخدام Exokine كدواء مضاد للسمنة في عام 2003، وفي ضوء النتائج تخلوا عن الفكرة. لكن الباحثين أدركوا أن عقارًا مشابهًا قد يكون ناجحًا في تحييد رغبة الدماغ في تناول الطعام.

مفاجأة كبيرة للغاية

ولدراسة آثار الدواء، اختبر فلير وزملاؤه مركبًا يسمى CNTF - عامل التغذية العصبية الهدبية، والذي، مثل الإكزوكين، يحفز الخلايا العصبية على النمو. وقاموا بحقن كمية صغيرة من المركب في أدمغة الفئران، في منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة معروفة بتأثيرها على الشهية. كما قاموا بحقن المادة الكيميائية BrdU، التي تلتصق بالخلايا المتكونة حديثًا وتسميها باللون الأخضر.

وقام الباحثون بإطعام الفئران نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون والسكر، أي ما يعادل تناول الشخص لقطعتي بيج ماك وعلبة كبيرة من الصودا يوميًا. العبرانيون الذين تم إعطاؤهم حقن CNTF فقدوا 16% من وزن الجسم في الأسبوعين الأولين واستمروا في حمل هذا الوزن خلال الأسابيع الخمسة التي أجريت فيها التجربة.

قامت مجموعة فلير بتحليل أدمغة الفئران للتحقق من كيفية حدوث هذا التأثير. كان لدى الفئران المحقونة بـ CNTF حوالي خمسة أضعاف الخلايا الجديدة الموسومة بـ BrdU في منطقة ما تحت المهاد مقارنة بأدمغة الفئران التي لم يتم حقنها بـ CNTF. أثبت هذا الاختبار أن العلاج شجع نمو خلايا جديدة. تم نشر هذه النتائج في مجلة Science المرموقة.

رابطة اللبتين

ليس من الواضح بعد كيف يؤدي إنتاج خلايا جديدة في منطقة ما تحت المهاد إلى قمع الرغبة في تناول الطعام. ومع ذلك، يفترض الخبراء أنه من الممكن أن زيادة الخلايا تجعل منطقة ما تحت المهاد أكثر حساسية لهرمون اللبتين. هرمون ينظم الشهية. وقد تم إثبات هذا الارتباط بين اللبتين ونمو الدماغ والشهية من قبل، ولكن كان من المفترض أنه تم إصلاحه بعد وقت قصير من الولادة. الآن يبدو أنه يمكن أيضًا تغييره في مرحلة البلوغ.

يقول ريتشارد سيميرلي، الذي درس التحكم الهرموني في الشهية في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس: "إن فك رموز استجابة الدماغ للليبتين قد يكون وسيلة للتحكم في تناول الطعام". ومع ذلك، فهو يؤكد أن استخدام هذا النهج لتطوير علاجات مضادة للسمنة لدى البشر سوف يستغرق وقتا طويلا.

للحصول على المعلومات الكاملة على موقع الطبيعة
أخصائي التغذية

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~306059352~~~58&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.