SN8، وهو نموذج أولي لمركبة فضائية من المفترض أن تنقل البشر إلى المريخ، أقلعت وحلقت في الهواء لكنها لم تنجح في مرحلة الهبوط على ما يبدو بسبب انخفاض ضغط الوقود في الخزان المركزي، مما أدى إلى وصولها إلى الأرض عند الساعة XNUMX:XNUMX. سرعة عالية جدًا. وستستمر التجارب مع المركبة الفضائية القادمة
بواسطة الكون اليوم، ترجمة: آفي بيليزوفسكي
أخيرًا، قامت شركة SpaceX بأول رحلة تجريبية على ارتفاعات عالية باستخدام النموذج الأولي للمركبة الفضائية Starship. وأثناء الإطلاق، ارتفعت النسخة الثامنة من النموذج الأولي إلى ارتفاع 12.5 كيلومترًا وأجرت العديد من المناورات الرائعة قبل العودة إلى مركبة الهبوط الخاصة بها. ولسوء الحظ كان الهبوط صعبا وتفككت SN8 عند الهبوط أمام الكاميرات التي بثت العملية على الهواء مباشرة.
على الرغم من أنها فشلت في العودة إلى المنزل في قطعة واحدة (من الناحية الفنية، هبطت ثم انفجرت فقط)، وافقت شركة سبيس إكس على تصميم مركبتها الفضائية للطيران على ارتفاعات عالية، وهي تجربة تمثل نقطة انطلاق رئيسية في تطوير أي مركبة فضائية. علاوة على ذلك، فإن البيانات التي جمعوها من هذا الاختبار والهبوط الفاشل يتم استخدامها بالفعل للتحضير لاختبار الطيران التالي على ارتفاع أعلى بكثير، لذلك يمكن القول أنه يمكن تعلم الدروس منه استعدادًا للقيام برحلات منتظمة إلى الأرض. القمر والمريخ.
والثلاثاء، ألغيت محاولة إطلاق في اللحظة الأخيرة بسبب الخوف من حدوث عطل في المحرك، وهو إجراء إيقاف تم تنفيذه تلقائيا. تم تأجيل الإطلاق حتى يوم أمس (الأربعاء الساعة 15:00 بتوقيت وسط الولايات المتحدة - الساعة 23:00 بتوقيت إسرائيل) ولكن تم إلغاء الإطلاق مرة أخرى في اللحظة الأخيرة قبل حوالي دقيقتين من الإطلاق المخطط له. هذه المرة تم الإلغاء من قبل أعضاء طاقم المراقبة بسبب دخول طائرة إلى منطقة الإطلاق التي كان من المفترض أن تكون حرة. وفي النهاية، وبعد كل التأخير، تم الإطلاق في الساعة 16:45 بالتوقيت المحلي، 00:45 بتوقيت إسرائيل الليلة (الخميس).
كان الإطلاق سلسًا
بدأ الإطلاق دون وقوع حوادث عندما تم إشعال جميع محركات "رابتور" الثلاثة وأقلعت المركبة الفضائية ببطء بعد الإطلاق. شاركت SpaceX الحدث بأكمله مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام كاميرا خارجية، وكاميرا متجهة للأسفل مثبتة على الجزء الخارجي من المركبة الفضائية، وكاميرا ثالثة مثبتة داخل حجرة المحرك.
بعد حوالي 4:42 دقيقة من الرحلة، وصلت الطائرة SN8 إلى الارتفاع المستهدف وهو 12.5 كم وتوقفت محركات رابتور عن العمل. واصل SN8 الصعود قليلاً ثم بدأ في الهبوط، مما أدى إلى إمالة جسمه نحو الأرض. لقد كانت مناورة متوقعة "قلب البطن"، والتي اختبرت رفوف المناورة والأسطح الديناميكية الهوائية للمركبة الفضائية.
يقوم SN8 بأداء مناورة "زعنفة البطن". الائتمان: سبيس اكس
انزلقت المركبة الفضائية في الهواء لأكثر من دقيقة وقطعت معظم طريق العودة إلى مركبة الهبوط. أعادت الطواقم الأرضية إشعال جميع محركات رابتور الثلاثة (بعد 6:25 دقيقة من الإطلاق) لإبطاء SN8 استعدادًا للهبوط السلس.
لسوء الحظ، اشتعلت النيران في SN8 فور هبوطه بعد 6:42 دقيقة من الإطلاق ثم انفجر بسرعة. باستثناء الكاميرا الخارجية، انقطعت جميع عمليات بث الفيديو المباشر فجأة، وبعد بضع ثوانٍ، انقشع الدخان ليكشف عن كومة صغيرة من الحطام ومقدمة المركبة الفضائية متناثرة على السطح. وانتهى البث المباشر برسالة: تجربة مذهلة، مبروك سفينة الفضاء. SN9 التالي!"
"لجأ إيلون ماسك إلى تويتر بعد حوالي 10 دقائق من انتهاء الرحلة. وأشاد بالنجاحات التي حققتها الشركة خلال التجربة والتي تضمنت إقلاع ناجح وتحكم دقيق في الهبوط.
وأوضح أيضًا سبب انفجار SN8 مباشرة بعد الوصول إلى الهبوط: "كان ضغط خزان الوقود منخفضًا أثناء الهبوط مما تسبب في سرعة عالية لحظة ملامسة الأرض مما تسبب في RUD، لكن لدينا جميع البيانات التي نحتاجها! تهانينا لفريق سبيس إكس"
RUD هو مصطلح تقني في هندسة الطيران يعني "التفكيك السريع غير المخطط له"، ومع ذلك، فإن Musk بالتأكيد على حق وهناك العديد من الأسباب التي تجعل SpaceX تشعر بالاحتفال في الوقت الحالي باستثناء وصولها بسرعة كبيرة واحتراقها على منصة الهبوط، حيث تمكنت SN8 من ذلك. تحقيق كل ما كان من المفترض أن تفعله في رحلة تجريبية.
وصلت إلى ارتفاع 12.5 كم، وتمكنت من التحليق بنجاح عبر الغلاف الجوي باستخدام زعانفها وأسطحها فقط، وتمكنت من إعادة إشعال محركها في الوقت المناسب للانقلاب والهبوط. أما بالنسبة لجزء الهبوط، فيتعين على " ماسك " ومهندسيه الآن أن ينظروا إلى البيانات للتأكد من أن الرحلة التجريبية التالية سيكون لديها المزيد من الوقت لإبطاء سرعتها.
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:
